وانتشلت الشرطة ومسؤولون صحيون وسكان في المنطقة الجثث التي عصبت اعين بعضها وكبلت اياديها. وعثر على المقابر قرب قرية في محافظة ديالى واعلن مدير المشرحة في اكبر مستشفيات بعقوبة احمد فؤاد انه استلم الجثث لكنه لم يحدد بعد تاريخ الوفاة.وافاد مصور وكالة فرانس برس ان احدى الجثث بدت لامرأة بسبب شعرها الطويل واخرى لطفل.
واعلن قائد الشرطة المحلية ابراهيم العنبكي ان عمر الجثث يناهز العام على ما يبدو ما يعني ان الضحايا اعدموا بعدما سيطر ارهابيي القاعدة على هذه المنطقة في اواخر 2007.
وروى السكان ان انصارا للقاعدة طردوا كل ابناء القرية في مطلع 2008 وحولوا المنطقة الى محكمة حيث شرعوا يحاكمون ويعدمون الناس واستمرت عمليات القتل اشهرا بحسب العنبكي الذي اضاف ان الجثث دفنت مجموعات صغيرة
.
وتنبه السكان الى وجود المدافن عند عودتهم الى القرية بعد سيطرة القوات الاميركية والعراقية على المنطقة بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها كما قال. واضاف "نتوقع العثور على مقابر اخرى في الحقول المحيطة بالقرية".
وشهدت محافظة ديالى التي تضم مختلف الطوائف والاتنيات في السنوات الاخيرة عددا كبيرا من الهجمات والمذابح وما زالت تعتبر خطيرة على الرغم من اجراءات الامن الصارمة التي فرضتها القوات الاميركية والعراقية. وكان لاتباع اهل البيت عليهم السلام النصيب الاكبر في اعداد الضحايا حيث استشهد المئات خلال السنوات الماضية فضلا عن اصابة الالاف منهم .
https://telegram.me/buratha