اعلن رئيس المحكمة الجنائية العليا، الاحد، ان موعد النطق بالحكم على المتهمين في قضية الانتفاضة الشعبانية التي جرت احداثها عام 1991، ويحاكم فيها مجموعة من معاوني رئيس النظام السابق.
وقال رئيس المحكمة عارف الشاهين لـ(اصوات العراق) إن “محكمة الانتفاضة الشعبانية التي يترأسها القاضي محمد العريبي، رفعت جلستها التي عقدت اليوم الاحد الى يوم الثلاثاء القادم، لغرض التدقيق في القضية والنطق بالحكم على المتهمين فيها”.
وكان مصدر مسؤول في المحكمة الجنائية قال لـ(اصوات العراق) ان الجلسة المخصصة لمحاكمة المتهمين في قضية الانتفاضة الشعبانية لعام 1991 لكل من محافظة البصرة وميسان بدات اليوم الاحد ببغداد في مبنى المحكمة الجنائية العليا، وبرئاسة القاضي محمد عريبي خليفة والمدعي العام عبد الامير الهدو وبحضور كافة المتهمين وعلى رأسهم علي حسن المجيد، مبينا ان هذه الجلسة تعتبر النهائي قبل النطق بالحكم على المتهمين.
ويحاكم في قضية الانتفاضة الشعبانية التي جرت أحداثها عقب انسحاب الجيش العراقي من الكويت عام 1991، كل من علي حسن المجيد بصفته قائد قوات المنطقة الجنوبية سابقا ومقرها البصرة وعضو مجلس قيادة الثورة المنحل، وسلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق، وحسين رشيد محمد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش سابقا، والثلاثة سبق الحكم عليهم بالإعدام في (محكمة الأنفال) السابقة، وينتظرون حاليا تنفيذ الحكم.
والمتهمون الآخرون الذين يمثلون في قفص الاتهام في قضية الانتفاضة الشعبانية هم: عبد الحميد محمود الناصري (عبد حمود) السكرتير والمستشار الخاص لصدام حسين، وإبراهيم عبد الستار محمد الدهان، قائد الفيلق الثاني في البصرة آنذاك، وإياد فتيح خليفة الراوي، قائد الحرس الجمهوري في تلك الفترة، وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعبد الغني عبد الغفور فليح العاني عضو القيادة القطرية لحزب البعث (فرع البصرة)، وإياد طه شهاب، أمين سر جهاز المخابرات، ولطيف حمود السبعاوي، عميد ركن في الجيش وعضو اللجنة الأمنية في البصرة،
بالإضافة إلى كل من: قيس عبد الرزاق محمد الأعظمي قائد (قوات حمورابي) التابعة للحرس الجمهوري وقت وقوع الأحداث، وصابر عبد العزيز حسين الدوري، مدير الإستخبارات العسكرية السابق، وسعدي طعمة عباس الجبوري وزير الدفاع الأسبق، والذي تولى قيادة القوات العسكرية في المنطقة الجنوبية في حينها، وسفيان ماهر حسن قائد اللواء المدرع الثاني التابع للحرس الجمهوري سابقا، ووليد حميد توفيق الناصري، وهو من ضباط الحرس الجمهوري السابق.
https://telegram.me/buratha