الأخبار

الاردن يتسلم 700 ألف برميل من النفط الخام العراقي خلال شهرين

793 13:35:00 2008-11-30

قال المدير العام لشركة الذيابات للنقل المنفذة لعطاء نقل النفط من العراق الى الاردن ان حجم كميات النفط الخام العراقي التي تسلمها الاردن منذ الثالث والعشرين من ايلول الماضي ولغاية يوم امس بلغت نحو 700 الف برميل وبمعدل عشرة آلاف برميل يوميا تنقلها 42 صهريجا.ونقلت صحيفة (الدستور الاردنية) في عددها الصادر، الاحد، عن نائل الذيابات قوله ان “تدفق النفط من العراق الى المملكة ما زال مستمرا وفقا للاتفاق الموقع بين حكومتي البلدين”، مضيفا ان “كميات النفط تصل الى المملكة تباعا بمعدل عشرة الاف برميل يوميا، من خلال اكثر من 42 صهريجا في اليوم الواحد”.وأوضح الذيابات ان عمليات النقل والتفريغ “تسير بكل سهولة ويسر، كما ان استقرار الاوضاع الامنية داخل الاراضي العراقية ساهم في تسهيل كافة الاجراءات”، مشيرا الى ان “الصهاريج العراقية تقوم بتفريغ حمولتها في المنطقة الحدودية المشتركة بواسطة صهاريج اردنية والتي تقوم بدورها بنقل النفط الى مقر المصفاة بالزرقاء”.وبحسب الصحيفة فأن الذيابات اشار الى ان “زيادة ستطرأ على حجم الكميات في وقت قريب ليرتفع الى 30 الف برميل يوميا، وفقا للاتفاق بين البلدين”.وذكرت الصحيفة ان الاتفاق الذي تم تجديده مؤخرا بين العراق والاردن يقضي بتمديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في الخامس عشر من آب 2006 لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من الثاني عشر من حزيران الماضي والمتعلقة بتجهيز الأردن بجزء من احتياجاته من النفط الخام العراقي (نفط كركوك)”.وتابعت القول إنه “في ضوء المتابعات مع الجانب العراقي وبعد تمديد المذكرة، وافق الجانب العراقي على زيادة مقدار الخصم الممنوح على نفط خام كركوك الذي سيتم بيعه للأردن ليصبح بمقدار 22 دولارا للبرميل بدلا من 18 دولارا - برميل من سعر نفط خام برنت - على أن يكون التحميل من مرافق منطقة بيجي أو من مرافق كركوك”.وتضمنت المذكرة، وفقا للجريدة، تجهيز الأردن “بـعشرة آلاف برميل يوميا ما يعادل عشرة بالمائة من حاجته اليومية من النفط الخام والتي تجري الاتصالات لزيادتها إلى 30 ألف برميل يوميا، وهي الكمية المناسبة لخلط هذا النوع من النفط مع النفط المستخدم حاليا في مصفاة البترول”.يذكر ان الاردن كان يستورد معظم احتياجاته من النفط الخام من العراق الى ان اضطرت المملكة الى شراء النفط وفقا للاسعار العالمية مع بعض المنح العربية التي ما لبثت ان توقفت. ونتيجة لارتفاع اعباء فاتورة النفط عاما بعد آخر لجأت الحكومة الاردنية الى تحرير سوق المحروقات منذ شباط الماضي ليتم بيع المحروقات وفقا للاسعار العالمية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-12-01
اننا نناشد الحكومة والبرلمان ان يتوقفوا عن ارسال النفط الى هؤلاء السقطة بحجة انهم سوف يوقفوا الصادرات والواردات التي تدخل للعراق عن طريقهم فانني اتحداهم ان فعلوا ذلك لانهم هم المستفادين من هذا الامر نتيجة الضرائب التي تصلهم من الموانئ والبضائع التي تمر باراضيهم ثانيا انهم يقولون سوف نضغط على الحكومة بترحيل العراقيين الذين عندهم فيا هلا بهكذا قرار لانهم من المستحيل ان يفعلوا ذلك ايضا لان العراقين هناك اصحاب رؤوس اموال فعندما يرحلوهم فمعنى ذلك انهم فقدوا تلك الاموال في بلادهم بسبب هكذا قرار طائش
ابو هاشم
2008-11-30
سوئلي الى كل شريف في العراق والى كل مسؤل في العراق . لو كان الاردن عده نفط تعطي الى العراق لتر واحد. ليش هذه النفط يعطه الى الاردن . الشعب الذي يعني من الفقر والجوع والنفط الى بني لوط اروح حتى بنات سجوديه اجندنه ويرسلين العراق . انحط عينه في وجه راب الكريم . وباركه الله بي الذي يرسل قوته الشعب.
احمد الكاظمي
2008-11-30
يستاهلون والله اخواننا بالاردن...اعلامهم ويانه وصحفهم كلها ويانه وشعبهم ويانه ويحبنه ومليكهم القزم ويانه ومخابراتهم ويانه وكلشي عدهم ويانه وفوكاهه مستضيفين الساقطات بنات صديم وحارث الضار.شنريد بعد؟؟؟اكو اكثر من هيج حب؟؟يستاهلون كل نفطنا لان كاعد ياثر بيهم...وكذلك الشقيقة لبنان حيث ستتم استضافة مؤتمر قومجي معادي للعراق الجديد قريبا هناك ردا على نية العراق تصدير النفط اخو البلاش الهم مقابل هذه المواقف...ارواحنا رخيصة عند مسؤولينا للاسف
ابو هاشم الهاشمي
2008-11-30
الى متى يبقى بني لوط يستفاد من النفط العراق والشعب غير مستفاد من النفط والله ثم والله انا رايت كيف كانت المعامله مع العراقين عند الحدود الاردنيه كيف انو ارجعو عائله من 4 اربع اطفال صغيره مع ابوه وام وكذلك الاهانه التي اهانوها الى المراء التي صارت تتوسل الى ضابط لمخابرات الاردنيه وسمعته وكان البرد قارص وفي الساعة متاخره من الليل والطريق الذي كان خطر في القتل والتسليب واطفالها لا يملكون ملابس شتويه والان العراق يعطي النفط الى الذين الا يرحمو العراقين
علي السّراي
2008-11-30
اي ليش لا؟؟؟ يستاهلون قوم لوط نصدر لهم النفط مجانا ويصدروا الينا الزرقاويين ليسفكوا دمائنا ايضا مجانا
أم سمير
2008-11-30
لش لا يستهلون بالحقيقه وقفاتهم الخبيثه لا تنسى.
Ayad
2008-11-30
كشكر ل الاردن لارسالهم الارهاب لنا واهانة العراقيين وسرقتهم بالاردن عيش وشوف غراءب الدنيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك