وكانت إحدى الفضائيات ذكرت مساء امس السبت، أن "منشورات وزعت على مكاتب شركة آسيا سيل في محافظة البصرة تدعوها إلى إغلاق مكاتبها والخروج من الجنوب".
وقال المدير التنفيذي لشركة أسيا سيل ديار عبد القادر في حديث لـ"نيوزماتيك" ليلة السبت، إن "الخبر كان مفاجئا لنا نحن في مكتب البصرة، وكان لابد للقائمين على الفضائية تلك أن يكونوا دقيقين في تناول الأخبار، لأن خبراً كهذا سيعرض مصداقية هذه الفضائية إلى الخطر".
وأضاف عبد القادر أن "ما ذكرته الفضائية لم يحدث أبدا"، مؤكدا أن "شركة آسيا سيل في الجنوب تحظى بمحبة الناس والتفافهم حولها من ناحية تقديمها للخدمات المهمة والمتنوعة للمشتركين ومشاركتها الواسعة في مجال دعم النشاطات الاجتماعية والإنسانية".
يذكر أن مكاتب ومحطات شركة آسيا سيل لخدمات الموبايل في الموصل وصلاح الدين كانت تعرضت خلال الاسبوعين الماضيين إلى عدد من الاعتداءات، وتشير التقارير الصادرة عن الشركة إلى أنها تعرضت خلال أقل من عامٍ واحد للعديد من العمليات المسلحة ضد مكاتبها وموظفيها، حيث تم تدمير 26 موقعاً لها في تشرين الثاني عام 2007، وتدمير ما مجموعه 64 موقعاً في شهر شباط من العام الحالي، ما أدى إلى تكبد الشركة لخسائر تقدر بملايين الدولارات، بحسب رئيس مجلس إدارة شركة آسيا سيل.
https://telegram.me/buratha