اعلنت وزارة المهجرين والمهاجرين عزمها غلق ملف المخيمات الموجودة في البلاد، فيما ثمن القنصل السويدي في العراق الجهود التي بذلتها الوزارة في اعادة المهجرين والنازحين الى مناطق سكناهم.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح صحفي ان وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان اعلن خلال استقباله رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيرس عزم الوزارة على غلق ملف المخيمات الموجودة في البلاد والبالغ عددها 162 مخيما بشكل نهائي بعد ان اصبحت العائلات الموجودة فيها مهيأة للعودة لاماكنها الاصلية، لافتاً الى ان الحكومة ستقدم الدعم المالي وستوفر فرص العمل للعائدين.
وأضاف ان سلطان اثنى على الدور الذي تلعبه المفوضية السامية بشأن اللاجئين والنازحين والعائدين الى اماكن سكناهم. وبين المصدر ان غوتيرس عدّ الزيارة بأنها اتفاقية مع الحكومة لبدء سياسة جديدة تتماشى مع السياسة الوطنية وستراتيجية العودة الطوعية التي تتبناها، مشيراً الى ان التحسن الامني والجهود المبذولة من قبل الحكومة لارجاع ممتلكات النازحين ادت الى عودة اكثر من 140 الف لاجئ خلال المرحلة الماضية.
وأوضح المصدر ان رئيس المفوضية اكد استعداد المفوضية لفتح مراكز لحماية واستقبال العائدين في جميع انحاء العراق والتي ستعمل بدورها على اعادة اندماج العائدين لوطنهم منوهاً الى ان احصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اشارت الى وجود 450 الف لاجئ عراقي في الاردن وبنحو مليون ونصف المليون لاجئ عراقي في سوريا فيما بلغ عدد المسجلين منهم رسمياً لدى مكاتب المفوضية 300 الف لاجئ تزودهم المفوضية بالمعونات المادية والغذائية، فضلا عن الخدمات الصحية.
الى ذلك، ثمن القنصل السويدي مونا كوو الجهود التي تبذلها وزارة المهجرين والمهاجرين بشأن اجراءات دعم العودة الطوعية وتقديم جميع التسهيلات للعائدين لاسيما الكفاءات العلمية. جاء ذلك خلال لقاء مدير عام دائرة التخطيط في الوزارة علي شعلان بالقنصل السويدي ورئيس المستشارين القانونيين في قضايا الهجرة لبحث موضوع اللاجئين العراقيين في الخارج.
وقال المصدر نفسه ان الجانبين ناقشا الجهود التي تبذلها الحكومة في فرض القانون وعودة الكثير من العوائل النازحة سواءً من الداخل او الخارج. وتابع ان القنصل السويدي ثمن الجهود التي تبذلها وزارة المهجرين والمهاجرين بشان اجراءات دعم العودة الطوعية وتقديم جميع التسهيلات للعائدين لاسيما الكفاءات العلمية، اضافة الى غلق ملف النازحين الذي يعد شاهداً على التحسن الامني الملحوظ في جميع ارجاء العراق.
https://telegram.me/buratha