الأخبار

وزارة المهجرين تستعد لغلق ملف المخيمات داخل البلاد

554 10:33:00 2008-11-29

اعلنت وزارة المهجرين والمهاجرين عزمها غلق ملف المخيمات الموجودة في البلاد، فيما ثمن القنصل السويدي في العراق الجهود التي بذلتها الوزارة في اعادة المهجرين والنازحين الى مناطق سكناهم.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة بتصريح صحفي ان وزير المهجرين والمهاجرين الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان اعلن خلال استقباله رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انطونيو غوتيرس عزم الوزارة على غلق ملف المخيمات الموجودة في البلاد والبالغ عددها 162 مخيما بشكل نهائي بعد ان اصبحت العائلات الموجودة فيها مهيأة للعودة لاماكنها الاصلية، لافتاً الى ان الحكومة ستقدم الدعم المالي وستوفر فرص العمل للعائدين.

وأضاف ان سلطان اثنى على الدور الذي تلعبه المفوضية السامية بشأن اللاجئين والنازحين والعائدين الى اماكن سكناهم. وبين المصدر ان غوتيرس عدّ الزيارة بأنها اتفاقية مع الحكومة لبدء سياسة جديدة تتماشى مع السياسة الوطنية وستراتيجية العودة الطوعية التي تتبناها، مشيراً الى ان التحسن الامني والجهود المبذولة من قبل الحكومة لارجاع ممتلكات النازحين ادت الى عودة اكثر من 140 الف لاجئ خلال المرحلة الماضية.

وأوضح المصدر ان رئيس المفوضية اكد استعداد المفوضية لفتح مراكز لحماية واستقبال العائدين في جميع انحاء العراق والتي ستعمل بدورها على اعادة اندماج العائدين لوطنهم منوهاً الى ان احصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اشارت الى وجود 450 الف لاجئ عراقي في الاردن وبنحو مليون ونصف المليون لاجئ عراقي في سوريا فيما بلغ عدد المسجلين منهم رسمياً لدى مكاتب المفوضية 300 الف لاجئ تزودهم المفوضية بالمعونات المادية والغذائية، فضلا عن الخدمات الصحية.

الى ذلك، ثمن القنصل السويدي مونا كوو الجهود التي تبذلها وزارة المهجرين والمهاجرين بشأن اجراءات دعم العودة الطوعية وتقديم جميع التسهيلات للعائدين لاسيما الكفاءات العلمية. جاء ذلك خلال لقاء مدير عام دائرة التخطيط في الوزارة علي شعلان بالقنصل السويدي ورئيس المستشارين القانونيين في قضايا الهجرة لبحث موضوع اللاجئين العراقيين في الخارج.

وقال المصدر نفسه ان الجانبين ناقشا الجهود التي تبذلها الحكومة في فرض القانون وعودة الكثير من العوائل النازحة سواءً من الداخل او الخارج. وتابع ان القنصل السويدي ثمن الجهود التي تبذلها وزارة المهجرين والمهاجرين بشان اجراءات دعم العودة الطوعية وتقديم جميع التسهيلات للعائدين لاسيما الكفاءات العلمية، اضافة الى غلق ملف النازحين الذي يعد شاهداً على التحسن الامني الملحوظ في جميع ارجاء العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك