ويضيف الحاج حمود في تصريح لإذاعة العراق الحر أن الخارجية العراقية تعيش الآن حالة استنفار لبدء التحرك القانوني والسياسي من أجل إخراج العراق من الفصل السابع.
وكان العراق قد وضع تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على خلفية أحداث الكويت عام 1990، باعتباره بلداً يهدد الأمن والسلم العالميين. وقد أبطل التغيير الذي حصل في العراق عام 2003 أسباب ذلك القرار الأممي، الأمر الذي يجعل مطالبة العراق بالخروج من الفصل السابع مطالبة مشروعة وفقاً للقانون الدولي.
ويقول عضو لجنة العلاقات لخارجية في مجلس النواب العراقي طه فضيل إن الولايات المتحدة ستدعم الطلب العراقي بهذا الخصوص، لكنه يحذر من التسرع في ذلك. ويدعو فضيل إلى التريث في إخراج العراق من الفصل السابع، خاصة في المرحلة الراهنة التي يعيش العالم فيها أزمة اقتصادية شديدة. في الوقت نفسه يوضح البرلماني العراقي أن العراق سيستفيد كثيراً من خروجه من الفصل السابع
https://telegram.me/buratha