الأخبار

السيد الصافي : على جميع الكتل السياسية مؤيدة أو رافضة للاتفاقية أن تعمل على إزالة القلق الذي يرافق هذه الاتفاقية.

1437 14:22:00 2008-11-28

قال ممثل المرجع الديني الاعلى والامام المفدى السيد علي السيستاني (دام ظله) في كربلاء إن سيادة العراق خلال فترة وجود القوات الأجنبية لا تكون سيادة كاملة بل ناقصة من نواح عدة، فيما دعا جميع الكتل السياسية المؤيدة للاتفاقية أو الرافضة لها إن تنظر إلى مصلحة الشعب.وأوضح سماحة السيد احمد الصافي في خطبة الجمعة بالصحن الحسيني الشريف إن سيادة العراق خلال فترة وجود القوات الأجنبية لا تكون “سيادة كاملة بل ناقصة من نواح عدة منها الحصانة القضائية للجنود الاجانب وعدم تفتيش البريد الرسمي والحرية المحدودة للقوات الأجنبية في الدخول والخروج”.وأضاف يوم أمس “رأى الجميع موافقة مجلس النواب على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية كما رأى الجميع الجدل الدائر داخل مجلس النواب وخارجه”. مشيرا إلى أن على الرغم من أن أغلبية النواب صوتوا إلى جانب الاتفاقية فهناك أعداد غير قليلة كان رأيها مخالفا ورافضا لها” مستدركا ” لذلك نقول إن الشعب العراقي سيكون الحكم في القبول أو الرفض في الاستفتاء الذي سيجرى منصف العام القادم”.وبين الصافي أن على جميع الكتل السياسية مؤيدة أو رافضة للاتفاقية أن ” تعمل على إزالة القلق الذي يرافق هذه الاتفاقية”.وأشار إلى أن الاتفاقية افرزت قلقين الأول هو هل تمارس الحكومة العراقية السيادة بمقدار ما هو منصوص عليها في الاتفاقية؟ وخلال اقصر مدة أم ستضع العراقيين في دوامة؟”.وأردف اما القلق الثاني يعود إلى أن هذه الاتفاقية “ليس فيها ضمانات قانونية للتنفيذ لإخراج العراق من البند السابع وإلغاء ما كبل العراق به بعد أحداث عام 1991″ورأى الصافي أن على القوى السياسية أن “تمارس السيادة باعتبارها شرطا أساسيا ولو بالحد الأدنى لان السيادة كسائر الحقوق تؤخذ ولا تعطى”.واعتبر أن هذه الممارسة “لا تتحقق إلا من خلال الوحدة والابتعاد عن المصالح الفئوية والطائفية الضيقة”.مشددا أن على الحكومة العراقية أن تكون “جادة في إجراءاتها المناسبة لتنفيذ ما وعدت به لان الجميع في خندق واحد”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hameed ridha
2008-11-28
بسمه تعالى سيدنا الاجل ان البلد سفينة عائمة في بحر لجي تحتاج الى كل راكبيها ضمان سلامتها فنعم ما تدعون اليه من وحدة الغيره على البلد الجريح فمن يشذ ويدعو الى احداث اي ثقب في هذه السفينه يكون اول الغارقين ويغرق ابناء جلدته في البحر اللجي ولا من مستفيد حينذاك سوى اعدى الاعداء وما اكثرهم ودوركم ايها الحكماء واللاطامعون في سفاسف الدنياالفانيه اساسي جدير بكل الاسناد ليعود الجميع يدا واحدة لبناء الوطن واسعاد المواطنين برقابة الله العظيم والضمير والعقل والغيرة على الوطن الجريح فهل من منصت ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك