وقال مواطن آخر: "انا أييد هذه الاتفاقية، وإذا خرجت القوات الأميركية سوف تكون قيادة البلد بيد عراقية، وسوف يستقر الأمن وأيضا تتحقق الحقوق ويعود كل شي إلى محله".
هذا وأوضحت مواطنة رأيها بالقول: "أؤيد الاتفاقية، عسى أن تكون لها خير للعراقيين، ونأمل الخير بالاتفاقية. ونتساءل ماذا يتحقق للشعب بعد هذه الاتفاقية. ونحن العراقيون أصابنا التعب والمعاناة".
وفي المقابل، عارض آخرون توقيع الاتفاقية لما عدوه تكريسا لنفوذ القوات الأميركية في العراق، كما يقول على عبد الله عباس، وهو من سكنة مدينة الرمادي: "بصراحة، لم يسعدني توقيع الاتفاقية، لأنه سوف يكرس الاحتلال. ونحن لم نصدق أن نخلص من الاحتلال القديم. وأنا أتساءل، لماذا يطلبون الحماية بوجود رجال العراق وجيشه جميع الإمكانيات لحماية نفسه؟".
هذا وتمكن البرلمان العراقي بعد قراءتين من إقرارالاتفاقية التي تنظم وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية.
https://telegram.me/buratha