الأخبار

وزير المالية يكشف ان احكاما قضائية تهدد اموال صندوق تنمية العراق بحوال 11 بليون دولار

954 12:00:00 2008-11-28

كشف وزير المال العراقي بيان جبر الزبيدي أن أحكاماً قضائية أميركية تهدد أموال صندوق تنمية العراق بحوالي 11 بليون دولار مع بدء ولاية الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما، وطالب بزيادة انتاج النفط وتصديره لمواجهة الأزمة في الأسواق. وأكد ان البريطانيين الذين خُطفوا من وزارته قبل اكثر من عام ما زالوا على قيد الحياة ودعا الخاطفين الى اطلاقهم.وقال الزبيدي في حديث الى «الحياة» إن «مطالبات وادعاءات وشكاوى قدمها مواطنون أميركيون وتتعلق بضحايا عمليات إرهابية مثل تفجيرات أوكلاهوما و11 أيلول (سبتمبر) والسفارة الاميركية في نيروبي لا تهدد أموال صندوق تنمية العراق. لكن هناك قضايا أخرى تتعلق بتعويض ضحايا ممارسات النظام السابق مثل الدروع البشرية التي استخدم فيها النظام السابق آنذاك رعايا أجانب، والطيارين الذين اسقطت طائراتهم خلال المواجهات مع الجيش الأميركي وهم 16 طيارا جميع هؤلاء أقام دعاوى».وزاد أن «من هذه القضايا ايضاً أن أحد الدروع البشرية ادعى أن حسين كامل، صهر المقبور صدام حسين وأحد وزرائه صفعه على وجهه وحصل على حكم قضائي بالتعويض 60 مليون دولار، وآخر ادعت زوجته انه بعدما عاد من العراق لم يكن سوياً وحصلت على حكم قضائي بعشرات الملايين من الدولارات». وأضاف: «في العموم فإن مجموع التعويضات خارج اوكلاهوما و11 أيلول والسفارة الاميركية في نيروبي تبلغ 11 بليون دولار أصدر فيها الكونغرس الاميركي خلال عام واحد تشريعين لكشف الأموال العراقية في اميركا امام القضاء ما دفع الرئيس جورج بوش الى استخدام صلاحياته الدستورية بوقف هذه الاجراءات».وعبر الزبيدي عن مخاوف الحكومة العراقية من حقبة ما بعد بوش وتساءل: «هل سيستمر الرئيس الجديد باستخدام الصلاحيات ذاتها ام سيكشف الأموال العراقية امام قرارات الكونغرس؟».وتابع: «لكن اتفاق سحب القوات يشير الى ان اميركا تدعم العراق في المحافل الدولية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومساعدته على انهاء ديونه بالاضافة الى إلزام رئيس اميركا استخدام صلاحياته الدستورية لتوفير الحماية أمام القضاء».وعن اقتراح بعضهم الذهاب الى مجلس الأمن لتوفير الحماية للأموال العراقية قال: «هناك رأي يطالب بالذهاب الى مجلس الأمن للحصول على الحماية كما هو حاصل الآن، لكن القوانين الاميركية لا تخضع لقرارات الامم المتحدة، كما ان اميركا لا تعترف بولاية قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي على جنودها ومواطنيها، وهنا يكمن الخطر الحقيقي على اموالنا في صندوق تنمية العراق التي تقدر بـ22 بليون دولار».وعن تأثير الأزمة المالية الحالية وانخفاض اسعار النفط على الاقتصاد العراقي قال: «هذه الازمة ستؤثر في كل اقتصاديات العالم كونها بدأت من القطاع الائتماني وانتقلت الى القطاعات الصناعية والزراعية والنفطية، وبالنسبة الى العراق أثرت الأزمة في الموازنة العامة لعام 2009 بسبب انخفاض اسعار النفط من جهة، ومحدودية الكمية المصدرة منه».

 وطالب وزارة النفط برفع انتاجها وطاقتها التصديرية كونها «الطريقة الوحيدة لمواجهة المشكلة».وأضاف ان «لدى وزارة النفط خطة لرفع كمية التصدير الى مليوني برميل خلال العام 2009 وهذا أحد الأسس التي بنيت عليها الموازنة، اضافة الى تقدير سعر البرميل بـ62 دولاراً، وستستمر هذه الخطة حتى يصل تصدير العراق الى 6 ملايين برميل خلال السنوات العشر المقبلة».وأبدى وزير المال تفاؤلاً بالتوجه العالمي للاستثمار في العراق وقال إن هذا التوجه «بدأ في وزارة الصناعة التي وقعت عقودا للمشاركة في قطاع الاسمنت والحديد والصلب والبتروكيماويات والأجهزة الكهربائية مدتها من 15 إلى 20 سنة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البياتي
2008-11-30
السلام عليكم مثل هذه المعلومات لو كانت مطروحه للرأي العام لعله وعسى احدهم كان يقترح ان تدرج هذه الامور في بنود الاتفاقيه الامنيه اضافه الى الاموال المنهوبه من العراق في حسابات رغد والزمرة
أحمد
2008-11-29
فقط سؤال هل من الممكن تحويل هذه المطالبات من مطالبات ضد الدولة العراقية إلى مطالبات بحق من اقترف هذه الافعال و ورثتهم حيث أنه من المعلوم أنهم لم يكونوا بيوم يمثلون دولة العراق بشكل حقيقي نتيجة توليهم السلطة بالقوة و هو شيء يعاقب عليه القانون بحد ذاته فلماذا يدفع ضحية لضحية بل الضحية الاكبر لضحية لا اريد ان اقول تافهة لكن اقول لا تقارن بتضحيات الشعب العراقي. اعتقد تأجيل القضية هو حل وقتي و يجب أن تدرس الحكومة العراقية تحريك قضايا ضد هذه المطالبات داخل امريكا نفسها للتبرأ من هذه الالتزامات.
علي بكلوريوس اقتصادج وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-28
يااولاد المقبور نعلة اللة عليكم هل تعرفون هذة الارقام وهذة الاموال التي سببها هو مقبوركم فقط العراق يدفع ويدفع الى اخر النفس وتخرجون انتم في القنوات الاعرابية وتفتخرون و كان شي لم يحصل لا بل تقولون ان زمن المقبور كان افضل
رائد مهدي
2008-11-28
سؤال يتبين من كلام السيد الوزير ان العراق يجب ان يدفع هذه الاموال والتعويضات ولو بعد حين وان الموضوع وما يجري حاليا ليس اكثر من تاخير اليس كذلك اي لا يوجد تسوية لهكذا امور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك