قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان يحترم من عارض الاتفاقية مع امريكا التي اقرها البرلمان الخميس دون ان يشكك بنواياهم مشيرا الى ان الاتفاقية خطوة في اتجاه استعادة العراق سيادته. وقال المالكي في خطاب متلفز بثته قناة العراقية الخميس “نحترم من عارض الاتفاق على اساس دستوري دون ان نشكك في نواياهم الوطنية سيما الذين اعلنوا عن تاييد الحكومة في تنفيذ الاتفاق.
وأقر مجلس النواب العراقي عصر اليوم الخميس، اتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق بأغلبية ساحقة بلغت 144 صوتا مقابل 35 صوتا معترضا هي مجموع اصوات التيار الصدري مع ستة نواب اخرين. وصوت لصالح الاتفاقية اعضاء الكتل الرئيسية الثلاث، الائتلاف العراقي الموحد (83 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان الـ275)، والتحالف الكردستاني (53 مقعدا) وجبهة التوافق العراقية (38 مقعدا)، فضلا عن نواب القائمة العراقية (19 مقعدا)وجبهة الحوار الوطني (9 مقاعد) والحزب الشيوعي العراقي (2 مقعد)، وعدد من ممثلي الاقليات بالبرلمان.
في ذات الوقت، صوت نواب الكتلة الصدرية (29 مقعدا) ضد اقرر الاتفاقية مع ست نواب اخرين كان من بينهم النائب المستقل حسين الفلوجي والامين العام السابق لحزب الفضيلة نديم الجابري الذي امتنعت كتلته عن الدخول لقاعة البرلمان والامتناع عن التصويت.
ووصف المالكي اقرار الاتفاقية بأنه “يوم تاريخي والخطوة الأولى في مسيرة استعادة السيادة”.وقال “لقد حققنا احد انجازاتنا نحو استعادة السيادة الوطنية، وهذا اليوم هو يوم السيادة الوطنية”.
ودعا رئيس الوزراء الى “الاستعداد للمرحلة المقبلة، وضمان تنفيذ بنود الاتفاقية بشكل كامل، بدءا باستعادة الملف الأمني في المحافظات، وانتهاءا بخروج القوات من العراق، وحل جميع الاشكالات التي تعترض الأموال العراقية المجمدة في الخارج”.
https://telegram.me/buratha