الأخبار

النائب عن الائتلاف عبد الهادي الحساني : وثيقة الاصلاح التي قدمناها تؤكد على الالتزام بالدستور

1638 15:00:00 2008-11-27

كشف النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد هادي الحساني، الخميس، عن أن وثيقة الاصلاح التي تقدمت بها كتلته تضمنت التأكيد على الالتزام بالدستور.وقال الحساني لـ(أصوات العراق) أن “وثيقة الاصلاح التي تقدم بها الائتلاف تضمنت التأكيد على التزام كافة مؤسسات الدولة والكتل النيابية بالدستور وبكل مواده واسسه بدون انتقائية او تفسيرات واجتهادات خاصة، والالتزام بالسياقات القانونية والادارية النافذة، اضافة الى تأكيد وحدة الدولة ووحدة السياسات المرسومة وفق الانظمة والقوانين”.واضاف الحساني أن الوثيقة بينت “ان الاختلاف بين مؤسسات الدولة او بين الكتل النيابية يحل وفق الدستور وعبر المؤسسات القضائية والتشريعية والادارية المعنية، وان التعديلات في القوانين الجارية يجب ان تجري وفق السياقات التي اقرها الدستور والقوانين وليس بسياقات اخرى”.وتابع قائلا إن الوثيقة تضمنت ايضا “متابعة الحكومة العراقية مع الجانب الامريكي للنظر بالنقاط المثارة من الجانب العراقي سواء من الحكومة او مجلس النواب التي يمكن تعديلها وفق آليات الاتفاق خصوصاً ما يتعلق بالولاية القضائية، وضمان الخروج من الفصل السابع ، وحماية الاموال العراقية وتطبيق بنود الاتفاقية وايجاد شراكة دستورية لمختلف السلطات الاتحادية في متابعة تنفيذها”.ولفت إلى أن الوثيقة “أكدت على العمل بكل ما من شانه تعزيز استقلال وسيادة العراق ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه، وطالبت الجهات المختصة بالاسراع في تحقيق اطلاق سراح جميع الموقوفين الذين شملهم قانون العفو العام رقم 19 لسنة 2008، اضافة الى العمل على تسوية من اجل اجراء التعديلات على الدستور العراقي النافذ بما يضمن استقرار العراق والمحافظة على وحدته وسيادته واسس نظامه الديمقراطي الاتحادي واستكمال سلسلة القوانين المعلقة والتي لها مساس مباشر بأستقرار الاوضاع في العراق”.وأشارت الوثيقة، وفقا للحساني الى ان “مبدأ المشاركة والتوافق له اسس دستورية وسياسية ويجب تحقيق هذا المبدأ قولاً وفعلاً في اطار الدستور والصلاحيات الدستورية بما يطمئن الجميع وتاكيد اهمية العمل والمشاركة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والاتزام بالصلاحيات القانونية وعدم التدخل في شؤون المؤسسات والسلطات والوزارات خارج السياقات القانونية ، فضلا عن احترام اختصاصات وسلطات الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم والحكومات المحلية على حد سواء وفق الدستور”.وبين أن “الوثيقة طالبت مجلس النواب باجراء التوازن العام خصوصاً في المؤسسات الامنية والاقتصادية والخارجية والخدمية المهمة وفق الدستور مع توفير الفرص المتكافئة للجميع والعمل على إلغاء كل المؤسسات والهيئات المتقاطعة مع الدستور او اعادة تكييفها والاسراع ببناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية وفق الاسس المهنية والوطنية بعيداً عن الانتماء والعمل الحزبي”.كما طالبت المجلس ايضا “برعاية حقوق الانسان والعمل على اطلاق سراح المعتقلين ممن لم تثبت ادانتهم سواء المعتقلين لدى القوات الامريكية او لدى السلطات العراقية، والتأكيد على استمرار عمل الحكومة على انهاء ملف المهجرين في الداخل والخارج الذين يرغبون بالعودة، فضلا عن استيعاب الصحوات وفق برنامج الحكومة وشمول افرادها في القوات المسلحة او في دوائر الدولة او تأهيلهم”.وبحسب الحساني فإن وثيقة الاصلاح التي تقدم بها الائتلاف تضمنت كذلك “استيعاب المجاميع المسلحة التي القت السلاح أو مستعدة لالقائه والتي ابدت الاستعداد او تبدي الاستعداد للانخراط في العملية السياسية من خلال برنامج وطني متفق عليه، واحترام القضاء واستقلاليته عن السلطة التنفيذية وعدم التدخل في احكامه والتزام مجلس النواب بتنفيذ طلبات رفع الحصانة المقدمة من القضاء، الى جانب التأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات، مع مطالبة مجلس النواب المصادقة على الدرجات الخاصة”.وطالبت الوثيقة أيضا بأن “يتولى مجلس النواب طرح كل القوانين التي تعترض عليها الكتل النيابية ودراسة امكانية التعديل او التطوير أو الالغاء وفقاً لنظامه الداخلي، الى جانب فتح اللجان الخمس المشكلة لمعالجة المشكلات والعوقات التي تعترض العملية السياسية ومشاركة الكتل السياسية في عملها، مؤكدة ضرورة التزام الجميع بخطاب سياسي موحد يدعم العملية السياسية ويدعو الى التسامح والتعاون ووحدة الصف”.وكان من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقي في الساعة العاشرة من صباح اليوم جلسة للتصويت على الاتفاقية وسط جدل شديد بشأن مطالب تقدمت بها بعض الكتل كشرط للتصويت لصالح اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق، الا ان تواصل اجتماعات الكتل السياسية أدى إلى تأجيلها للساعة الرابعة من عصر اليوم.وتقضي الاتفاقية بانسحاب القوات الامريكية من المدن والبلدات العراقية بحلول منتصف 2009 وأن تنسحب من العراق ككل بحلول نهاية 2011.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك