الأخبار

مجلس الوزراء يخول وزير المالية منح سلف لجهات حكومية

630 13:11:00 2008-11-27

أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الخميس، موافقة مجلس الوزراء على تخويل وزير المالية صلاحية منح سلف لجهات حكومية معينة مع مؤسسة التنمية الدولية IDA .واضاف الدباغ في بيان صدر عن مكتبه اليوم ان “الموافقة جاءت في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري والتي تضمنت الموافقة على تخويل وزارة المالية صلاحية منح سلف الى الجهات الحكومية المستفيدة من الإتفاقيات المالية مع مؤسسة التنمية الدولية IDA على أن يتم قيدها كسلفة على الجهات المستفيدة يتم تسويقها عند إطلاق مبلغ القرض من البنك الدولي.وأوضح لدباغ أن موافقة التخويل تأتي “ضمن سياقات عمل البنك الدولي التي تتطلب من المقترض تمويل المشتريات المؤهلة بموجب القرض والتي تقل قيمتها عن (20) الف دولار من موارده الخاصة وبناءاً على ذلك فإن الوزرات المنفذه للمشاريع الممولة من قرض مؤسسة التنمية الدولية تمنحها سلف مقدمة لغرض التمويل”.و سبق للعراق التوقيع على أربعة إتفاقيات مالية مع مؤسسسة التنمية الدولية لتمويل مشاريع بنى تحتية في العراق منها : قرض مشروع التربية الطارىء الثالث بمبلغ 100 مليون دولار وقرض مشروع إعادة تأهيل الطرق الطارىء بمبلغ 135 مليون دولار وقرض مشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء الهارثة بمبلغ 124 مليون دولار وقرض محطتي دوكان ودربندخان بمبلغ 40 مليون دولار، وفقا للدباغ.وذكر الناطق باسم الحكومة ان “مثل هذه الاتفاقيات المالية مدتها 35 سنة ولا توجد فوائد على القروض وإنما عملة إلتزام وتكاليف خدمات إدارية بنسب ضئيلة”.وتضمنت ايضا جلسة مجلس الوزراء “الموافقة على منح التعويض لعوائل الطلبة الشهداء نتيجة الأعمال الإرهابية منذ 9/4/2003، وتخصيص مبلغ مليار دينار لهذا الغرض وتضمين مواد مشروع قانون تعويض الطلبة الشهداء ضمن قانون التعويض عن العمليات العسكرية والحربية والإرهابية”.وأضاف البيان نفسه أن “الهدف من منح تعويضات للطلبة الشهداء هو تكريم الشهداء من طلبة التعليم العالي والبحث العلمي ولما تعرضت له هذه الشريحة من إستهداف جراء العمليات الإرهابية وغيرها أدى بالنتيجة الى إستشهادهم وحرمانهم من إكمال دراساتهم الأولية أو العليا”.وأوضح “حيث سيمنح الشهداء من الطلبة شهادات فخرية وفقاً لنوع الدراسة التي كانوا فيها ويمنح ذوو الشهداء راتباً تقاعدياً يعادل راتب الحد الأدنى للدرجة الوظيفية وفقاً للشهادة الممنوحة لهم ويتم تمويل ذلك من خلال صندوق التقاعد في وزارة المالية بالمبالغ المخصصة”.يذكر أن مجلس شورى الدولة ووزارة المالية قد طالبوا بإدخال أحكام هذا المشروع ضمن مشروع قانون تعويض المتضررين إلا أن مجلس الوزراء قد قدم هذا المشروع لإعطاء صفة الخصوصية لطلبة الجامعات، وفقا للبيان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك