الأخبار

دي مستورا من النجف الاشرف : العراق لم يعد يشكل تهديدا لأي دولة وحان الوقت لإخراجه من الفصل السابع

638 13:22:00 2008-11-27

المركز الاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف-خضر الياس

زار ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق دي مستورا والمفوض السامي لشؤون اللاجئين في المنظمة الدولية انطونيو كوتيريز مكتب المرجع الديني الاعلى اية الله السيد علي السيستاني ( دام ظله) في النجف الاشرف .

وعقد دي مستورا مؤتمرا صحفيا عقب زيارته للسيد السيستاني قال فيه ":تشرفنا نحن كأمم متحدة اليوم بزيارة اية الله السيستاني ، وهذه الزيارة الثالثة ونحن جئنا لنستمع الى نصحه بخصوص عملنا كأمم متحدة في العراق وخاصة فيما يتعلق بالإعداد للانتخابات القادمة ، وايضا للتباحث مع محافظ النجف الاشرف حول ما سنقوم به من تقديم انواع المساعدات للمدينة المقدسة ."

وأضاف الممثل الاممي ": قدمنا لشرح عملنا الى اية الله السيستاني خاصة في عملنا في الإعداد الانتخابات المحلية مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وان تجري هذه الانتخابات بالطريقة الصحيحة في شهر كانون الثاني – يناير المقبل ، ونأمل ان يعبر الشعب العراقي عن رأيه فيها ."

وفي رده على سؤال عن ماهية عمل الامم المتحدة ورأيها في الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية قال ": نعلم ان هذا اليوم هو يوم هاما للعراقيين لكن انا ساعلق على ما سيحصل بعده أي بعدما يقرر الشعب العراق بما فيه مصلحتهم لان هذا الامر متروك للعراقيين ان يقرروا بانفسهم والامم المتحدة هنا فقط لمساعدتهم ."

وحول اخراج العراق من الفصل السابع رد دي مستورا بقوله ": نحن نعلم ان قضية الفصل السابع هو قضية هامة ومصيرية للشعب العراقي والخروج من هذا الفصل ياتي بناءا على طلب من الحكومة العراقية من اجل فتح صفحة جديدة والانتقال الى مرحلة الاستقرار حيث الجميع يدرك بانه حان الوقت لكي يخرج العراق من الفصل السابع ، لانه لم يعد يشكل تهديدا لاي دولة ."

من جانبه قال كوتيريز ": ان زيارتي الى النجف اليوم رمزية لكن عملي كمفوض سامي لشؤون اللاجئين خلال الأعوام الثالثة الماضية كان يصب في مساعدة ودعم اللاجئين العراقيين ، وأنا أقوم بزيارة دورية كل عام للتباحث مع الحكومة العراقية من اجل نرى إمكانية حل مسالة اللاجئين والمهجرين العراقيين في داخل العراق او في خارجه ـ وعودة هؤلاء طوعا وبأمان الى منازلهم ."

وعن مشاريعهم المستقبلية للعراق عامة وللنجف خاصة قال كوتيريز ": قدمنا لاية الله السيستاني شرحا مفصلا عن عملنا لمساعدة اللاجئين العراقيين خاصة الموجودين منهم في دول الجوار مثل سوريا والاردن ، ونحن نعمل على تقديم الأفضل في المستقبل ونؤكد ان هذه مسؤولية مشتركة من قبلنا ومن قبل الحكومة العراقية ، ونحن نعمل بجد لعودة اللاجئين العراقيين من خارج العراق الى بلدهم والمهجرين الى مناطق سكناهم وبمساعدة الحكومة العراقية وان تكون العودة طوعية لهؤلاء وبكرامة ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك