بغداد - المجلس - المكتب الخاص
اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان ما حصل في العراق من العمليات الارهابية وما رافقها من تفنن في القتل والتهجير لم تكن مسألة عفوية وانما كانت لها ابعاد وتخطيط واجندة ، مشدداً على انها استهدفت كل ابناء الشعب العراقي وبكافة قومياتة وطوائفه .
جاء ذلك خلال الكلمة القيمة التي القاها سماحته لدى لقاءه جمعاً حاشدا من وجهاء وشيوخ عشائر قضاء المدائن وناحية الوحدة وجسر ديالى صباح الاربعاء 26/11/2008 في مضيف الامام السيد محسن الحكيم ( رض ) في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ببغداد .
كما اشاد سماحته بوحدة وتكاتف وتلاحم ابناء هذه المناطق والذي ادى بدوره الى طرد فلول عناصر القاعدة المجرمة وابعاد شبح القتل والتهجير القسري عن مناطقهم ، مستعرضاً ما تعرضت له هذه المناطق من العمليات الارهابية التي حاولت ايقاع الفتنة بين ابناءها ، كما اشار سماحتهً الى ان هذه المناطق ستبقى شاهدة وعلى مدى التاريخ الطويل على حجم المؤامرات التي احيكت ضد ابناء العراق .
واشار سماحته الى ان العراق بلد الحضارة والامتداد التاريخي والشخصية المتميزة والثروة الهائلة وان نهوضه يكمن في استحضار عناصر القوة فيه لاستعادة دوره الريادي في المنطقة ، مؤكداً على ان الصبر والثبات ووضوح المشروع ووحدة الصف من العناصر المهمة في انجاح المشروع العراقي الجديد و مشددا على ان المشاركة في الانتخابات القادمة واجب شرعي ووطني لاستيفاء الحقوق وتثبيت النظام السياسي الجديد ، معتبراً ان الملاحم التي سطرها الشعب العراقي في كتابة الدستور والانتخابات البرلمانية ورسم سياسة العراق الجديد في ظل الارهاب والتحديات هو خير شاهد على العمق الحضاري لهذا الشعب . كما حث سماحته على التحقيق والتدقيق في القوائم الانتخابية المطروحة واسماء المرشحين لمجالس المحافظات لاختيار المخلصين والقادرين على النهوض بالمسؤوليات الجسيمة لهذا الموقع وتقديم الخدمات اللائقة لابناء محافظاتهم .
https://telegram.me/buratha