وقال رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة رئيس المهندسين (محمد حسن كاظم) في تصريح لموقع نون ان" اطلاق كلمة اثار على مسلة حمورابي او آثار بابل او الاهرامات وربطها بالعتبة الحسينية المقدسة على انها اثر كما وصفها الدكتور (الانصاري) تعتبر جريمة بحقها ،معتبرا ان مشروع تسقيف الصحن الحسيني لم يغير او يزيل أي جزء من البناء القديم ولم يتم اضافة أي مفردة غريبة على التصميم المعماري القديم مبينا ان اللجنة المشرفة على مشروع التسقيف قد حافظت على جميع العناصر المعمارية والمواد الانشائية المستعملة من (مرمر- كاشي كربلائي – مرايا) "
واضاف (كاظم) ان فلسفة الجمال في العمارة الاسلامية تعتمد على الانتفاعية الوظيفية (function) النابعة من الشريعة السمحاء او في اطارها العام "
وزاد:اننا عندما نحلل المفردات المعمارية الجمالية او الفراغات في العمارة الاسلامية نجدها تحمل محاور عدة في اسباب نشأتها وتشكلها وحتى تطورها ،مبينا "ان التوسعة بالتسقيف تمثل بدورها احد اوجه المعالجة للمناخ القاسي صيفا وشتاء لزائري مرقد الامام الحسين عليه السلام والذي يؤثر على كافة الفعاليات الدينية والفكرية والثقافية التي تقام في العتبة المقدسة "
كما ونفى رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة "ان يكون المرمر الابيض اليوناني الذي طرحة الدكتور (رؤوف الانصاري ) بديلا لمعالجة ارتفاع درجة الحرارة صيفا وقال "لا ادري كيف يتم اتقاء حرارة الشمس المباشرة على رؤوس الزائرين وكذلك الامطار والغبار على مدار السنة وخاصة في صلاة الجمعة التي يشارك فيها الآلاف في هذا الجو القاسي صيفا وشتاء بواسطة تطبيق الارضيات بالمرمر اليوناني معتبرا ان مشروع التسقيف هو الحل لجميع هذه الإشكاليات "
وكان الدکتور رؤوف الانصاری قد وصف يوم 20/11 /2008 من خلال موقع الجوار المقرب من بلدية طهران " أن التسقيف الذي تم استحداثه مؤخراً فی الروضة الحسينية المطهرة جريمة بحق الاثار والتراث معللاً ذلک بالتغير الجوهري فی البناء الذی يعد من العصر الجلائري وهو من الکنوز والنفائس التراثية وأی تغير فی معالمه يعد مخالفة کبرى " على حد تعبيره وهذا ما نفاه رئيس قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة المهندس (محمد حسن كاظم ) .
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha