الأخبار

البعثي العتيق اياد علاوي يطالب بتمديد الوصاية على العراق لحين تعديل الاتفاقية

850 11:40:00 2008-11-26

طالب البعثي العتيق المدعو اياد علاوي اياد علاوي بتمديد وصاية الامم المتحدة على العراق لحين اجراء تعديلات على اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق، وفقا لصحيفة أمريكية.

ونشرت صحيفة بوسطن غلوب The Boston Globe الامريكية في عددها الصادر الاربعاء مقالا لعلاوي بعنوان (الاتفاقية الامريكية العراقية تحتاج الى عمل) أعرب فيه عن “رغبته بتمديد وصاية الامم المتحدة ريثما تجرى تعديلات يعتقدها مهمة على الاتفاقية، مؤكدا دعمه لاتفاقية الاطار الاستراتيجي”.

وقال علاوي إن “اتفاقية وضع القوات تستدعي مناقشات اضافية وتعديلات مهمة وعبر عن اعتقاده بأن “هذه التعديلات تتصل بقضايا مهمة كحماية الاصول العراقية من المطالبات، فضلا عن ان القوات الامريكية، كما تذكر الاتفاقية بغموض، قد تتدخل في المشكلات الداخلية بطلب من الحكومة العراقية وعلاوة على ذلك فإن الخلط بين الخارجين عن القانون وبقايا نظام صدام يشير الى استمرار الانتقام على حساب المصالحة”.

وأضاف علاوي ان “حكومة الولايات المتحدة كانت قد قدمت اتفاقيتين لحكومة العراق في الشهور العشرة الماضية. وقبل اقل من شهر، قدمت مسودة شبه نهائية الى الكتل البرلمانية كلها، وفي الاسبوع الماضي فقط اعطيت لهم النسخة النهائية من المسودة لغرض مناقشتها”.

وبين ان “الاتفاقية الاولى، الاطار الاستراتيجي لعلاقات عراقية امريكية، هي تفاهم مباشر (قد يتطلب تعديلا طفيفا في المادة المتعلقة بالامن) تغطي قضايا امنية وسياسية واقتصادية وثقافية ودبلوماسية وهذا تبادل استراتيجي مرحب به بين دولتين سياديتين ترتبطان باهداف مشتركة كبيرة، من قبيل العمل معا لكسر شوكة الارهاب وخلق بيئة عالمية اكثر استقرارا”.

والاتفاقية الاخرى، اتفاقية وضع القوات القانوني، كما يواصل علاوي “فيها عناصر ايجابية كما تحوي اوجه قصور كبيرة”، إذ ان “احد اهم الجوانب السلبية هو الاصرار على ان الاتفاقية يجب ان تقبل او ترفض من دون تاخير ومن المتوقع التصويت عليها اليوم”. ولفت علاوي الى ان “في هذه الاثناء تنتهي وصاية مجلس الامن في الامم المتحدة في كانون الاول ديسمبر المقبل ويعطل البرلمان العراقي اعماله لمدة ثلاثة اسابيع، والادارة الامريكية في مرحلة انتقالية”.

وادعى علاوي  بأن “العراقيين يعتقدون ان من المهم للولايات المتحدة البقاء في العراق تحت وصاية الامم المتحدة الحالية لوقت اضافي. فهذا سيمنح كلا البلدين السياديين الوقت لمناقشة وتصديق اتفاقية وضع قوات مرضية لكل من البرلمان العراقي والكونغرس الامريكي، على غرار اتفاقيات اخرى ابرمتها الولايات المتحدة مع بلدن صديقة اخرى ـ لعل العراق من بينها”. واختتم رأيه بالقول “حول ما يتعلق باتفاقية الاطار الاستراتيجي، نحن مستعدون لدعمها وتصديقها”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2008-11-27
المثل الشعبي يكول .... مستقبل التو نكه كحف
أحمد الناجي
2008-11-26
السلام عليكم الدكتور علاوي لازال يحلم بالسلطة لذلك يسعى جاهدا ان يبقى العراق تحت الوصاية الدولية لكي يوهم اصحابه من خارج العرق لستمرار التمويل له وبان هناك امل للوثوب على السلطة لأن التفاقية تعني استقرار العراق ونجاح العمل السياسي في العراق . أخوكم احمد الناجي
hameed ridhaكاني
2008-11-26
بسمه تعالى اليس هذامنطق الهدام الارجس الذي دمر العباد والبلاد حتى لجأالى جرذانه؟ الشعب كله يبحث ويوافق او يرقض بكامل حريته وعلاوي بثلته النزره انهم يؤيدون ويدعمون الوصايه؟ كفى العراق ماقاسى من حكم الفراعنة الطغاة لا اريكم الا ما ارى فهل كان لنا منهم الا المثارم البشريه والقبور الجماعيه والتسفير والتدمير والتسليب والحروب التي ازهقت الحرث والنسل؟ دعونا من دعواتكم المضلله فلقد راينا وقاسينا ما تنوء به البشرية جمعاء دع الشعب يقول بالحرية التي يتمتع بها بعد العبودية التي فرضها عليه الارجسون؟
حيدر المالكي
2008-11-26
الذي انتخب علاوي ممكن نعذره بالبداية لانه انخدع به وبكلامه المعسول اما اذا انتخب مرة ثانية من شيعة ال البيت ع فلا نعذرهم ونعتبرهم بعثييون يريدون بحزب البعث الكافر للعودة الى ارض الوطن . تخرصات علاوي الكثيرة وتدخّله بشؤون الحكومة تعكس دكتاتورية البعث العميل للاجنبي فمن انت ياعلاوي ياحرامي انت ووزير دفاعك حازم الحرامي واحد يستّر على الاخر سرقتم مليارات من الدولارات وياتي حسابكم الشعب لاينسى المجرمين والحرامية ابدا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك