كشفت الامانة العامة لمجلس الوزراء عن ان المدة القليلة المقبلة ستشهد انطلاق مشروع النخلة المباركة الخاص ببناء وحدات سكنية ومنشآت خدمية، الى جانب تخصيص مناطق لزراعة النخيل بالتنسيق مع الوقفين السني والشيعي.
وقال رئيس لجنة مشروع النخلة المباركة ابراهيم معروف لـ"الصباح" ان الامانة العامة لمجلس الوزراء طالبت الوقفين السني والشيعي بتخصيص اراض من التابعة لهما في المناطق الريفية وغير المستغلة ليتسنى بناء وحدات سكنية عليها توزع بين العائلات المتعففة والمتضررة وزراعة الجزء المتبقي منها بالنخيل.
واضاف ان الامانة العامة تتسلم حاليا عروض التصاميم من عدد من الشركات وهي حريصة على ان يكون التصميم على شكل نخلة. وبين معروف ان التجربة تهدف الى تنمية الاسكان الريفي خاصة انه تمت مراعاة استعمال التكنلوجيا الحديثة كاعتماد الوحدات الشمسية في الانارة والتدفئة والتبريد، الى جانب ايقاف الهجرة من الريف باتجاه المدينة وزيادة انتاج الاراضي غير المستغلة للوقفين.
واكد ان الخطة تقضي ببناء 50 دارا سكنية في كل 100 دونم وتستغل الاراضي المتبقية للزراعة كي يعمل شاغلو الدور في هذه الارض وتؤجر الوحدات السكنية لشاغليها لمدة 35 سنة. وكشف رئيس اللجنة ان الوقف الشيعي خصص 1100 دونم في محافظة بابل للمباشرة في تنفيذ المشروع وان وزارة الموارد المالية اجرت الكشوفات الخاصة بها وسيتم خلال الايام القليلة المقبلة دراسة التربة وانجاز الاعمال المدنية للمشروع، منوها بان الوقف السني قدم اراضي في التاجي والرمادي وابوغريب ليتسنى اختيار الارض التي ستتم المباشرة في تنفيذ المشروع عليها.
واوضح ان الحكومة ستقدم دعما بنسبة 50 بالمائة للاسراع في عمليات التنفيذ وان النسبة المتبقية سيتكفل بها الوقفان السني والشيعي، وشدد على ان توجه الحكومة الحالي يتركز في الاهتمام بالقطاع الزراعي ورفع مستوى المعيشة للفلاحين في عموم البلاد
https://telegram.me/buratha