وأوضح الجزائري في حديث لـ"راديو سوا": "هذا اليوم جرت وتجري اتصالات ومشاورات بين العديد من الأطراف التي ما زالت مترددة أو لديها مطالب، وترغب بتلبيتها قبل التصويت، وبحسب علمي أن هناك جهودا حثيثة ونشيطة لمعالجة هذه القضايا، وسيكون هناك تصويت وعلى الأغلب ارتباطا بالجهود التي بذلت وستبذل يبدو أن الموقف سيكون ايجابيا تجاه الاتفاقية، وكلمة يبدو لا تؤكد أو تنبئ بما سيحدث غدا في مجلس النواب".
وحول موقف الحزب الشيوعي من الاتفاقية قال الجزائري:" الحقيقة موقفنا لا يختلف عن موقفنا من قضية الدستور، نحن صوتنا للدستور على الرغم من وجود تحفظات لدينا واعتراضات على نصوص معينة قلنا إننا سنعمل من أجل معالجتها لاحقا، وفعلا سعينا ونسعى الآن في إطار التعديلات الدستورية، وموقفنا من الاتفاقية هو نفس الشيء حيث أننا مع الاتفاقية مع تحفظنا واعتراضنا على بعض النقاط الواردة فيها".
يشار إلى أن بعض الكتل النيابية قدمت جملة من المطالب التي تشترط موافقة الحكومة عليها لتتخذ موقفا مؤيدا للاتفاقية، وهو الأمر الذي سيكون محورا للنقاشات بين الكتل السياسية قبل بدء جلسة التصويت.
https://telegram.me/buratha