الأخبار

إقرار اتفاقية الانسحاب على أبواب الحسم اليوم

686 00:58:00 2008-11-26

أفلحت الجهود والمساعي التي قام بها القادة السياسيون عشية تصويت مجلس النواب على اتفاقية سحب القوات الاميركية من العراق، بترجيح كفة اقرار المعاهدة على رفضها. ومع توجه الانظار الى البرلمان اليوم، الا ان خيار ارجاء التصويت لجلسة مسائية او الى يوم غد امر مازال مطروحا، لاسيما مع مطالبة عدد من القوى المتحفظة على الاتفاقية الامنية، بضرورة ان تسبق عملية الاقرار الموافقة على جملة من المطالب اطلقت عليها "وثيقة الاصلاح السياسي".

وكشفت مصادر مقربة من اجتماعات الامس عن وجود تقارب في الرؤى بين اغلب القوى النيابية، رغم اصرار البعض على مواقفه السابقة. وقالت المصادر: ان عدة اجتماعات عقدت امس في محل اقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، لافتة الى ان هذه اللقاءات بحثت بدقة الموقف تجاه الاتفاقية، مؤكدة ان كفة اقرار الاتفاقية تبدو الارجح مقارنة بعدد مقاعد الكتل المؤيدة على الرافضة او المتحفظة.

وكان الناطق باسم الحكومة علي الدباغ، قد اعلن ان القادة السياسيين واثقون من ان البرلمان سيصدر اتفاقا امنيا يمهد الطريق لمغادرة القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام 2011، في وقت اكدت فيه المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو امس ان واشنطن يحدوها الامل في ان يصوت البرلمان لمصلحة الاتفاقية.

ورجح عدد من النواب عن كتل مختلفة تمرير اتفاقية الانسحاب، مؤكدين لـ"الصباح" ان الاتفاقية هي افضل الحلول في الوقت الراهن. وبحسب معلومات "الصباح"، فان عدد البرلمانيين الذين سيحضرون جلسة اليوم عن الكتل النيابية هو: الائتلاف الموحد 72 نائبا، التحالف الكردستاني 50 نائبا، جبهة التوافق 35 نائباً، الكتلة الصدرية+رساليون 29 نائباً، القائمة العراقية 16 نائباً، حزب الفضيلة 14 نائباً، جبهة الحوار 10 نواب، الكتلة العربية 9 نواب، وعدد اخر من المستقلين. وسيشهد اليوم اجراءات امنية مشددة داخل مبنى البرلمان، تحسبا لحدوث أي طارئ، بحسب مصدر امني

وعقد مجلس رئاسة الجمهورية امس اجتماعا كرس لبحث المقترحات التي قدمتها الكتل السياسية بخصوص القضايا المرتبطة بالاتفاق الامني.وفي اطار متصل، اشار النائب الاول لرئيس البرلمان الشيخ خالد العطية الى امكانية تمرير "الاتفاقية بالاغلبية البسيطة"، لكنه قال: اننا نريد ان نحقق توافقا وطنيا، ولا نحب ان تمر الاتفاقية بفارق صوتين او ثلاثة او اربعة".  وكان العطية بحسب مصادر لـ"الصباح" قد حث خلال زيارته امس مقار الكتل النيابية المتحفظة، على التصويت لصالح معاهدة الانسحاب اليوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك