وأوضح الزهيري في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الثلاثاء أن "قوة أمريكية عراقية خاصة داهمت، بعد ظهر اليوم، مقر مجلس إسناد العشائر في قضاء الخالص خلال اجتماع دوري له، واعتقلت النائب الأول لرئيس المجلس عبد الإله الساقي".
وأضاف رئيس مجلس إسناد عشائر الخالص أن "اعتقال الساقي جاء على خلفية دعاوي كيدية بشان ارتباطه بالعلاقات مع المليشيات في قضاء الخالص"، مؤكدا أن "الساقي من الشخصيات الاجتماعية المهمة في القضاء، فضلا عن أن ثلاثة من أبنائه قتلوا على يد تنظيم القاعدة خلال السنوات الماضية".
واتهم الزهيري جهات سياسية لم يسمها "بالوقوف وراء اعتقال الساقي من خلال الدعاوي الكيدية، بهدف إفشال عملية المصالحة الوطنية في قضاء الخالص".
وفي السياق نفسه أفاد مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى بأن "اعتقال الساقي جاء بناء على معلومات توصلت إليها الأجهزة الأمنية بشأن مشاركته بأعمال عنف في قضاء الخالص، بالتعاون مع المليشيات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "الساقي يخضع حاليا للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية العراقية، في أحد الثكنات العسكرية بمدينة بعقوبة".
يذكر أن المجلس المحلي في قضاء الخالص التابع لمحافظة ديالى، مركزها بعقوبة كان أعلن تعليق إعماله قبل أيام احتجاجا على اعتقال قائم مقام قضاء الخالص من قبل قوة أمنية مشتركة لم تؤد عملها وفق مذكرة قضائية صادرة عن المحاكم، وإنما اتبعت معلومات أمنية ودعاوي لم يجر التأكد منها.
https://telegram.me/buratha