"نحن الآن أنتجنا أدوية سرطانية، وهي صناعة غير ربحية لكنها ذات جدوى اجتماعية، وعلى الرغم من الظروف الأمنية في مدينتي نينوى وسامراء استطعنا أن ننتج هذا الدواء، ونحن في طريقنا إلى تسجيل هذا الدواء في دول الجوار لكي نحول هذه الصناعة إلى صناعة ربحية".
من جانبه أشار مدير عام الشركة العامة لصناعة الأدوية في نينوى فرج محمد عبد الله إلى أن التخصيصات المالية كافية لصناعة الأدوية السرطانية بأنواعها المختلفة في العام المقبل. وأوضح عبد الله قوله: "وضعنا خطة لعام 2009 ستشهد تغطية كاملة لإنتاج الأنواع السرطانية كافة، من الكبسول والحبوب والإبر وحتى المراهم، فنحن عملنا على صنع دواء لسرطان الأنف".
كما طالب ساطع عبد الكريم حنا المدير الفني الأقدم في الشركة العامة لصناعة الأدوية في سامراء، وزارة الصناعة بتوفير المواد الأولية التي تدخل في الصناعة الدوائية، موضحا: "هناك معوقات كثيرة من جانب استيراد المواد الأولية أو بعض المواد المراقبة دوليا من قبل مركز فينا للمواد المخدرة التي تدخل في صناعتها، ونحتاج إلى دعم وزارتي الصناعة والصحة للتخفيف من أعباء توفير المواد".
وكانت تقارير لمنظمات دولية كشفت عن ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في العراق خلال السنوات الأخيرة بسبب مخلفات الحروب وتلوث البيئة ونقص الوعي الصحي لدى المواطنين في اللجوء إلى الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
https://telegram.me/buratha