اكدت دراسة اجراها مجلس ناحية النيل في بابل ان 400 عائلة في الناحية تعيش في منازل طينية وان 45 بالمائة من سكان هذه المنازل يعيشون تحت خط الفقر، في غضون ذلك اكدت احصائيات رسمية ان 95 بالمائة من طالبات الناحية لم يكملن دراستهن بسبب سكنهن في قرى بعيدة عن المدارس الثانوية.
وقال نائب رئيس مجلس الناحية فاضل شلال شياع لـ"الصباح" ان لجنة مشكلة من المجلس باشرت عملية احصاء بيوت الطين والقصب بايعاز من الادارة المحلية بهدف الوقوف على المستوى المعاشي والعائلات التي تقع ضمن خط الفقر، مشيرا الى ان الاحصائية سجلت 400 بيت طيني ضمن المناطق الريفية في حين أحصت 10 منازل طينية اخرى موجودة في مركز الناحية.وبين أن الاحصائية سجلت أن 45% بالمائة من سكان بيوت الطين يعيشون تحت خط الفقر وان معظم أبنائهم من الايتام.
في غضون ذلك اكدت احصائيات رسمية ان 95 بالمائة من طالبات الناحية لم يكملن دراستهن بسبب سكنهن في قرى بعيدة عن المدارس الثانوية.وبينت الاحصائيات التي حصل عليها مجلس الناحية أن بعد المدارس عن القرى الريفية وانعدامها في اغلب المناطق تسبب بحرمان الطالبات من اكمال دراستهن المتوسطة والإعدادية، مضيفة أن ناحية النيل والبالغ عدد سكانها 160 الف نسمة تضم ثانوية واحدة لا تتناسب مع حجم الكثافة الطلابية العالية للبنين والبنات في الوقت الذي تبعد أغلب القرى مسافات عن هذه المدرسة تصل الى أكثر من 25 كيلو مترا. الى ذلك دعا رؤساء العشائر في الناحية الى فتح ملاحق متوسطة ضمن المدارس الابتدائية وتزويدها بالكادر التعليمي المطلوب.
وأوضح أحد رؤساء عشائر العيسى والبو سلطان سليم فاضل أن للبنات حق التعليم وإكمال الدراسة أسوة بالرجال وانعدام المدارس تسبب بنشر الأمية ضمن المناطق الريفية داعياً المحافظة ومجلس المحافظة الى الالتفات الى الناحية وتخفيف معاناة الطلبة وانتشالهم من الامية.
https://telegram.me/buratha