الأخبار

الزبيدي: الأزمة المالية وانخفاض سعر النفط لم يؤثرا في الاقتصاد الوطني ورواتب الموظفين

770 06:07:00 2008-11-25

اكد وزير المالية باقر جبر الزبيدي ان الاقتصاد الوطني وموازنة العام 2009 لم تتأثرا بتداعيات الأزمة المالية العالمية وتذبذب أسعار النفط، محذرا من مشكلات تواجه البلاد ما لم ترفع وزارة النفط من طاقتها الانتاجية.

وقال الزبيدي في لقاء خاص بـ"الصباح" ستنشر تفاصيله لاحقا، ان البلاد لم تتأثر بالازمة المالية العالمية كما أن انخفاض اسعار النفط لن ينعكس على رواتب الموظفين والزيادة الاخيرة، مؤكدا ان "الاحتياطات التي اتخذت أثبتت نجاحها بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي نسمعها بين الحين والأخر من أشخاص اصبحوا الآن يشاطروننا الرأي بأن الاقتصاد الوطني بخير، والحكومة ملتزمة بوعودها تجاه المواطنين حتى اذا انخفض سعر برميل النفط إلى أقل من 50 دولار".

واضاف، "ليس هناك تخوف على اقتصاد البلاد إذ يوجد مخزون نفطي هائل، الا انه دعا وزارة النفط الى العمل لإصلاح بناها التحتية ورفع الطاقة الانتاجية إلى ثلاثة ملايين برميل بالسرعة الممكنة وإلا سنواجه مشكلة في عامي 2010 و2011"، وشدد الزبيدي على اهمية الارتقاء بالواقع الصناعي والزراعي الذي شهد تحسنا من خلال التخصيصات الحكومية ومبادرة رئيس الوزراء الزراعية ومخصصات وزارة الموارد المائية التي اسهمت بدعم حقيقي للزراعة ما حقق تطورا في انتاج الحنطة والشلب والشعير، منوها الى ان القطاع الصناعي جيد لكنه بحاجة إلى التوجيه لتحسينه وتطويره".

واشار الى ان الأزمة المالية العالمية أزمة نظام، موضحا "بعد انهيار الاشتراكية وتحول العالم إلى النظام الرأسمالي، لم تعد هناك رقابة مالية أو ضوابط على سياسات البنوك والمؤسسات وصناديق الإقراض والسندات والبطاقات الذكية التي هي محور التعامل في الدول الرأسمالية، لذا فالمشكلة الحقيقية في النظام الرأسمالي وكيفية عمله"، لافتا الى ان المؤشر الاول لبوادر الازمة الحالية بدأت منذ عام تقريبا في الولايات المتحدة الاميركية "الا ان الحكومات عملت على تأجيل الانهيار، واعتقد أننا في بدايات الانهيار، وليس في نهاياته والمعالجات التي اتخذت بترليونات الدولارات آنية وليست حقيقية"، داعيا الى اعتماد النظام الاقتصادي الإسلامي كحل وسط بين الاشتراكية والرأسمالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abdolmalek
2008-11-25
الاستاذ العزيز باقر المحترم الكلام المصرح به لايتفق مع العقل والمنطق كل دول العالم ومنها الدول الثمانيه وأيبك عقدت الاجتماعاتوكل دول الاتحاد الاوربي والوزيره الازلى ميركل في المانيا كلهم يعلنون ليل نهار أن الازمه كلفت وتكلف أقتصاديات الدول كثيرا ليس في مجال الاستثمار والعقار فقط بل وصلت الى السلع الاساسيه والخدمات وبريطانيا اليوم 25 ت1 رفعت أسعار الفائده لجلب الودائع كما خفضت أسعار الخدمات وأستثمرت الدول في قطاع الخدمات ملايين الدولارات ،فكيف وعراقنا الجريح أقتصاده منهالر وأحادي الجانب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك