أكد وزير النفط حسين الشهرستاني أن وزارته حريصة على تطوير الآبار النفطية في إقليم كردستان، وعلى أن يمر النفط المصدّر من هناك عبر أنابيب النقل الوطنية.
وقال الشهرستاني في مؤتمر صحفي ضمه ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني صباح الاثنين في أربيل، إن الوزارة تدرس مسألة تطوير حقل خورمان وربطه بباقي الحقول النفطية في العراق ليتم تصدير الناتج عبر خطوط النقل المركزية الخاصة بتصدير النفط العراقي إلى الخارج.
وأضاف الشهرستاني أن الحكومة تتطلع لتطوير حقلين آخرين في إقليم كردستان مع إصراره على أن يتم تصدير كافة الكميات المستخرجة من النفط الخام عبر أنابيب النقل الوطنية كي يستفاد العراق بأجمعه من هذه الصادرات، على حد قوله.
وأوضح الشهرستاني أن محادثاته مع المسؤولين الأكراد في أربيل لم تتطرق إلى العقود التي أبرمها الأقليم مع الشركات الأجنبية، وقال إن ما يهمه هو أن يبقى النفط عاملا يوحد العراقيين. من جانبه قال نيجرفان البارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان في المؤتمر الصحفي ذاته إن الجانبين درسا مسألة ربط خطوط تصدير النفط المستخرج من إقليم كردستان بباقي الأنابيب في المحافظات الأخرى، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة لتنسيق الجهود المستقبلية في هذا الصدد.
لكن البارزاني رفض، حسب ما أوردته وكالة أسوشيتدبرس، الرد أثناء المؤتمر الصحفي المشترك على سؤال حول عقود المشاركة في الإنتاج والتي أبرمتها حكومة الإقليم مع نحو 20 شركة أجنبية.
وعن حقل خورمالا قالت الوكالة الإخبارية إن قوات أمنية كردية منعت خلال الصيف الماضي فريقا أرسلته وزارة النفط في بغداد من العمل داخل الحقل. وعن هذا الحادث قال نيجرفان البارزاني اليوم إنه كانت هناك بالفعل مشاكل بهذا الخصوص في الماضي، ولكن تم حلها أثناء اجتماعه مع الوزير الشهرستاني.
https://telegram.me/buratha