ولفت ياور في تصريح خاص لــــ"راديو سوا" إلى صعوبة حصول ذلك بالقول: "ليس بإمكان أي طائرة شحن عسكرية أن تأتي من بلغاريا وتخترق أجواء كل هذه الدول التي في طريقها، وتصل إلى العراق وتحط في السليمانية، بدون أن تأخذ رخصة من كل هذه الدول".
وأضاف ياور أن الأجواء العراقية بما فيها أجواء الإقليم هي تحت الحماية والمراقبة من قبل الطائرات الأميركية، مؤكدا أن مطار السليمانية هو مطار مدني، وأن الإقليم ليس بحاجة إلى أسلحة بلغارية ولديه الكثير من الأسلحة الخفيفة التي بقيت في مخازن فيالق الجيش العراقي في الإقليم إبان حكم نظام صدام حسين.
وأوضح ياور أن قوات حرس الإقليم ليست لديها ميزانية من الحكومة المركزية، وأن الموضوع قيد التفاوض خلال اللجان الخمس التي شكلت لحل المشاكل العالقة بين المركز والإقليم، مجددا رفض الإقليم لشراء الأسلحة دون علم الحكومة المركزية،
وقال: "إن إقليم كردستان هو جزء من دولة العراق الاتحادية، وموضوع تسليح قوات البيشمركة، أو تسليح أي قوات أمنية في الإقليم يجب أن يكون بعلم من الحكومة المركزية وبالتعاون معها وبعدها تشترى الأسلحة".
يذكر أن صحيفة واشنطن بوست نشرت الأحد خبرا مفاده أن إقليم كردستان استورد كميات من الأسلحة الخفيفة والذخائر من بلغاريا في شهر أيلول سبتمبر المنصرم، خارج إطار الإجراءات القانونية للحصول على الأسلحة عن طريق الحكومة المركزية.
https://telegram.me/buratha