وكان المالكي يتحدث بعد أن التقى بالساسة الرافضين للاتفاق الذي يعطي للولايات المتحدة ثلاث سنوات كي تنهي تدريجيا وجودا عسكريا بدأ بغزو في عام 2003 للإطاحة بصدام حسين.
وحضر زعماء من كل التكتلات السياسية الرئيسية باستثناء إتباع مقتدى الصدر الاجتماعات المغلقة التي عقدت في وقت متأخر مساء الأحد بينما تكافح الحكومة من اجل الفوز بقبول واسع النطاق للاتفاق.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي في وقت متأخر من ليل الأحد إن انسحابا فوريا لن يكون في مصلحة العراق. ويفترض كثير من العراقيين أن الخيار الوحيد هو تمديد التفويض الحالي للأمم المتحدة الذي ينتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.
وينتظر أن يناقش البرلمان الاتفاق المقترح الذي وافقت عليه الحكومة الأربعاء قبل عطلة ترفع فيها الجلسات في وقت لاحق من الأسبوع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha