واضاف ان اتفاقية الانسحاب التي يجري النقاش بشأنها في مجلس النواب تدخل في صياغة الاتجاه السياسي للعراق الجديد وهي في غاية الخطورة فكيف يمكن ان نقرنها بمصالح خاصة لاتمت اليها بصلة". واشار الزيادي الى:" ان هناك مطالب كثيرة ، اذا كانت مطالب مشروعة نقف معها ونطالب بها لكن ان تكون مطالب من اجل المساومة لتمرير الاتفاقية فهذا امر مرفوض ومؤسف ".
وذكر:" ان المساومات التي بدأنا بالسماع بها من قبل بعض الكيانات تدل على اننا غير مسؤولين عن العراق ونقدم المصالح الشخصية على المصالح الوطنية".
يذكر ان عددا من الكتل السياسية قدمت مجموعة من المطالب اشترطتها لتمرير الاتفاقية فيما اشارت مصادر برلمانية الى ان بعض هذه المطالب تاتي من باب المساومة وليس لها علاقة باتفاقية الانسحاب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha