الأخبار

أهالي مدينة الصدر يتظاهرون تأييدا للاتفاقية الأمنية

1131 11:39:00 2008-11-24

تظاهر عدد من أهالي مدينة الصدر في ساحة الفردوس وسط بغداد الأحد تأييدا للاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة. وشارك في التظاهرة ممثلون عن عشائرالمدينة ومناطق بغداد والمحافظات فضلا عن طلبة وأساتذة الجامعات والمدارس الذين رفعوا لافتات تؤيد الاتفاقية وتصفها بأنها الحل الوحيد لخروج القوات الأميركية من العراق.

وأوضح الشيخ حسين مبادر من أهالي مدينة الصدر : " نحن في كل الأحوال نرى أن بقاء القوات الأميركية يعني بقاء الأرتال العسكرية في المدن فضلا عن بقاء المداهمات والاعتقالات ونحن نرفضه قطعا". وفي سؤال عن رأيهم بدعوة مقتدى الصدر لرفض الاتفاقية اضاف مبادر: " لكل رأيه ومن الطبيعي أن تختلف الآراء بين مؤيد ومعارض وهذه هي الديموقراطية".

كما عبر عبود خزعل داود أحد وجهاء عشيرة آلبوعامر في بغداد عن تأييده للاتفاقية، موضحا ذلك بالقول: "إن هذه الاتفاقية تمثل الشعب فنحن نؤمن بها لأنها سترفع السيف عن رقبة العراقيين".

من جانبه دعا الشيخ عبد الحسن شهد حلان من محافظة كربلاء أعضاء مجلس النواب إلى عدم استخدام الاتفاقية كعامل ضغط لأهداف سياسية أو انتخابية بحسب تعبيره: "نحن نعتقد بأن المفاوض العراقي قد حصل في هذه الاتفاقية على ما لم تحصل عليه أية دولة وقعت تلك الاتفاقية مع الولايات المتحدة لذلك نرى أن الحكومة أنجزت ما عليها في تلك الاتفاقية وبقيت الكرة الآن في ملعب مجلس النواب وندعوهم إلى التوقيع عليها وعدم استخدامها لأغراض سياسية أو انتخابية لأن عدم التوقيع عليها قد يوصلنا إلى طريق مجهول".

هذا وأكد الاستاذ في الجامعة التكنولوجية وائل حسن أن الرافضين للاتفاقية كانت لديهم أجندات خارجية على حد قوله: "أصبحت العملية واضحة تمثل أجندة خارجية للرافضين حيث كنا نامل في بادىء الأمر على الأطراف التي تبنت دعوات الرفض كانت افكارها منذ البداية جدولة انسحاب القوات الأميركية وبالتالي نحن خرجنا اليوم اساتذة وطلبة دعما للمالكي في توقيعه الاتفاقية".

وكانت تظاهرات عدة في بعض محافظات العراق قد خرجت تأييدا لاتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق فيما شهدت ساحة الفردوس ذاتها قبل يومين تظاهرة اعقبت صلاة الجمعة لأتباع التيار الصدر أعلنوا فيها رفضهم للاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu mustafa
2008-11-25
YES INDEED I AGREE WITH BROTHER HAMID,PEOPLE ARE SCARED OF MUQTADA AND HIS GANGESTERS OTHER WISE YOU WOULD HAVE SEEN MILLIONS OF THEM OUT SUPPORTING THE SON OF IRAQ MR.AL-MALIKI...
ياسر
2008-11-24
شوفوا المشاركين في هذه التظاهرة هم من الاساتذة وطلاب العلم والمثقفين وخيرة ابناء مدينة الصدر الذين يميزون بين الصالح والطالح , وشفنا كلنا ماذا احتوت مظاهرات مقتدة من العربنجية والمطيرجية والسايعين جماعة الرفيق المناظل احمد المسعودي والرفيقة الرقيقة غفران الساعدي وتحفة زمانها مها الدوري ,, من هالمال حمل جمال
حامد
2008-11-24
والله الناس في الثورة خائفة من عصابات مقتدى وتريد التظاهر ولكن لاتستطيع نتيجة تهديدات عصابات مقتدى لهم ارجو من الجيش والشرطة التدّخل والانتشار أكثر لكي يطمئن الناس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك