وأوضح الشيخ حسين مبادر من أهالي مدينة الصدر : " نحن في كل الأحوال نرى أن بقاء القوات الأميركية يعني بقاء الأرتال العسكرية في المدن فضلا عن بقاء المداهمات والاعتقالات ونحن نرفضه قطعا". وفي سؤال عن رأيهم بدعوة مقتدى الصدر لرفض الاتفاقية اضاف مبادر: " لكل رأيه ومن الطبيعي أن تختلف الآراء بين مؤيد ومعارض وهذه هي الديموقراطية".
كما عبر عبود خزعل داود أحد وجهاء عشيرة آلبوعامر في بغداد عن تأييده للاتفاقية، موضحا ذلك بالقول: "إن هذه الاتفاقية تمثل الشعب فنحن نؤمن بها لأنها سترفع السيف عن رقبة العراقيين".
من جانبه دعا الشيخ عبد الحسن شهد حلان من محافظة كربلاء أعضاء مجلس النواب إلى عدم استخدام الاتفاقية كعامل ضغط لأهداف سياسية أو انتخابية بحسب تعبيره: "نحن نعتقد بأن المفاوض العراقي قد حصل في هذه الاتفاقية على ما لم تحصل عليه أية دولة وقعت تلك الاتفاقية مع الولايات المتحدة لذلك نرى أن الحكومة أنجزت ما عليها في تلك الاتفاقية وبقيت الكرة الآن في ملعب مجلس النواب وندعوهم إلى التوقيع عليها وعدم استخدامها لأغراض سياسية أو انتخابية لأن عدم التوقيع عليها قد يوصلنا إلى طريق مجهول".
هذا وأكد الاستاذ في الجامعة التكنولوجية وائل حسن أن الرافضين للاتفاقية كانت لديهم أجندات خارجية على حد قوله: "أصبحت العملية واضحة تمثل أجندة خارجية للرافضين حيث كنا نامل في بادىء الأمر على الأطراف التي تبنت دعوات الرفض كانت افكارها منذ البداية جدولة انسحاب القوات الأميركية وبالتالي نحن خرجنا اليوم اساتذة وطلبة دعما للمالكي في توقيعه الاتفاقية".
وكانت تظاهرات عدة في بعض محافظات العراق قد خرجت تأييدا لاتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق فيما شهدت ساحة الفردوس ذاتها قبل يومين تظاهرة اعقبت صلاة الجمعة لأتباع التيار الصدر أعلنوا فيها رفضهم للاتفاقية.
https://telegram.me/buratha