وقال عضو الوفد العراقي وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي في تصريح صحفي على هامش الاجتماع: ان الوفود المشاركة ناقشت ما يتطلب عمله لمساعدة العراق في تحقيق أمنه واستقراره ومكافحة الجرائم ولاسيما الارهاب. واشار الى ان الاجتماع بحث ايضا ما تم تنفيذه خلال المرحلة الماضية في هذا المجال، مؤكدا ان العراق لن يكون منطلقا لاي عدوان ضد اي دولة من دول الجوار وتحت اي ظرف من الظروف.
وعبر عباوي عن تقديره للجهود التي تبذلها سورية في احتضانها للعراقيين بمشاعر الأخوة وحسن الجوار والعلاقة المصيرية بين الشعبين رغم الأعباء التي تتحملها نتيجة وجودهم فيها، لافتا إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة العراقية على الصعيدين السياسي والأمني وأهمية ما تحقق من تحسن أمني بفضل تعاون دول الجوار، معرباً عن أمله بأن تتكلل أعمال هذا الاجتماع بالنجاح في اعتماد توصيات تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق وفي عموم المنطقة.وكان رئيس الوفد العراقي وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي صرح قبل انعقاد الاجتماع صباح امس أن العراق سيركز على نقطتين في هذا المؤتمر هما ضبط الحدود ومكافحة الإرهاب. ويشارك في الاجتماع ممثلا عن الجانب الأميركي القائمة بالأعمال للسفارة الأميركية وسفير المملكة المتحدة البريطانية لدى دمشق وكل دول الجوار العراقي عدا المملكة العربية السعودية.يذكر ان الاجتماع السابق قد عقد في دمشق في شهر آب من العام 2007 حيث أكد المجتمعون ضرورة احترام سيادة العراق و وحدته واستعدادهم لدعمه في تحقيق أمنه لافتين إلى أن ضبط الحدود مسؤولية مشتركة بين العراق و دول الجوار.من جانبه قال معاون وزير الخارجية السوري احمد عرنوس الذي ترأس اعمال الجلسة الاولى للاجتماع انه تمت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال التي تتعلق بسبل تعزيز التعاون والتنسيق الامني لمساعدة العراق على تحقيق الامن والاستقرار فيه.
وكان وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد اكد في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع أن بلاده مازالت تتخذ الإجراءات اللازمة لضبط حدودها مع العراق لتحقيق الأمن المشترك بينهما وتبدي تعاونها الصادق في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم بجميع أشكالها، مشيراً إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بحاجة إلى تعاون دول الجوار كافة في مكافحة الجرائم أيا كان نوعها وخاصة جرائم الإرهاب.
https://telegram.me/buratha