اعدت محافظة الانبار خطة لتطوير الواقع الخدمي في المديـنة خلال العـام 2009 بكلفـة 600 مليـار دينار ,عضو مجلس المحافظة عثمان الراوي قال في تصريح خص به "الصباح" على هامش مؤتمر تنمية المحافظات الثالث ان مجلس المحافظة قام بعدة جولات في جميع اقضية ونواحي المحافظة ووحداتها الادارية للوقوف على احتياجاتها من الناحية الخدمية، مشيراً الى انه تم تحديد اولويات لكل قضاء واعداد مبالغ المشاريع التي تجاوزت 600 مليار دينار.وبين ان الخطة تضمنت تطوير وتأهيل جميع القطاعات الرئيسة كالماء والخدمات الصحية والمدارس والمجاري، فضلاً عن تطوير البنى التحتية من خلال تأسيس شبكة كاملة للمجاري والصرف الصحي تنجز على اسس علمية صحيحة.الراوي اكد ان المحافظة اعدت خطة ستراتيجية تمتد ما بين 2008 ـ 2010 تضمنت انشاء بنوك للاستثمار وجلب رؤوس الاموال في القطاع الخاص والافادة من المعابر الحدودية لانشاء مناطق تجارة حرة لتعزيز التجارة الدولية واعادة تأهيل واستثمار المنشآت السياحية واستغلال الموارد المائية وانشاء وصيانة محطات توليد الطاقة الحرارية والكهرومائية وانشاء وتأهيل مصافي النفط والاستثمار في النفط والغاز وبناء سدود على وادي نهر الفرات واصدار قوانين لحماية المستهلكين والمنتجين وأضاف ان من بين المشاريع الأخرى انشاء جامعات ومعاهد لاعداد المهنيين اللازمين للخدمة الاجتماعية وتنشيط التبادل الثقافي مع الجامعات العربية والاجنبية وتوسيع وتطوير المختبرات والمكتبات وتحسين مستوى المعيشة وايجاد السكن الملائم وضمان الوضع الامني وزيادة التسجيل في المدارس والجامعات وزيادة مستوى التعليم وخفض معدلات الأمية وضمان الحماية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن زيادة عدد الفئات التي يشملها قانون الحماية الاجتماعية وخلق بيئة آمنة للائمة والخطباء والمؤسسات الدينية وانشاء المراكز الصحية الاولية والمستشفيات وخلق ملاكات مدربة مهنيا مكرسة لتشغيل وصيانة المعدات والخدمات الطبية ورفع مستوى الوعي الصحي والتثقيف البيئي وايجاد وسيلة لتنظيف التلوث.