تواصلت التظاهرات الاحد في مدينتي الكوت وديالى تأييدا لتوقيع الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة، ودعم جهود الحكومة في تحديد الطبيعة القانونية لوجود القوات الأجنبية وجدولة انسحابها من العراق في حين أكد مواطنون من اهالي محافظتي كربلاء وذي قار موقفهم الداعم لأي جهد ينصب في انسحاب القوات الاجنبية وتحقيق السيادة الوطنية.
وتظاهر المئات من الرجال والنساء امام مبنى قائممقامية قضاء الصويرة شمالي واسط أمس مطالبين بتوقيع الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة. وأوضح عضو مجلس اسناد الصويرة طلال العيال في تصريح صحفي ان "اكثر من 650 متظاهرا من ابناء العشائر العراقية وضباط الشرطة وطلبة المدارس والمعهد التقني تظاهروا (الاحد) امام مبنى قائممقامية قضاء الصويرة ليعلنوا تأييدهم للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن".
وانطلقت يوم الخميس الماضي تظاهرة مماثلة لتأييد المصادقة على الاتفاقية العراقية الاميركية شارك فيها المئات من ابناء العشائر والوجهاء واعضاء منظمات المجتمع المدني في محافظة واسط.
وفي الخالص، تظاهر الالاف من أهالي القضاء التابع لمحافظة ديالى، يمثلون زعماء قبائل ووجهاء وشخصيات سياسية واكاديمية، تأييدا للاتفاق الامني الذي تجري النقاشات بشأنه بين الكتل السياسية في مجلس النواب. و شارك فيها نحو خمسة الاف شخص جاءت بعد ايام من تجمع كبير نظمته مجالس الاسناد الـ"13" في المحافظة، طالبوا خلاله مجلس النواب بالاسراع في الموافقة على توقيع الاتفاق الامني.
وفي كربلاء، تباينت ردود أفعال المواطنين في المحافظة ازاء ايجاد الية مناسبة لانسحاب القوات الأجنبية من العراق على وفق جدول زمني، وانقسموا بشأن الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة على فريقين أحدهما يؤيد ما هو متعلق بالانسحاب ويعارض البنود الأخرى المتعلقة بحركة القوات الأجنبية والحصانة والثاني يؤيدها كلها، إلا أنهم اتفقوا على وجوب إيجاد صيغة لكي يتم فيها إخراج القوات الأميركية من العراق.
https://telegram.me/buratha