وأضاف الصالحي لـ"راديو سوا": "نريد عراقا جديدا متمدنا مبنيا على القوانين العصرية وتنظيم المجتمع العصري ولا نحتاج إلى تسليح كل شخص أو تأسيس منظمات من هذا النوع لأي سبب كان، سواء لأسباب أمنية أو سياسية أو انتخابية، المفروض أن نعمل على تطوير هذا المجتمع نحو البناء والإعمار والاستثمار، وليس التوجه نحو تسليحه، وليست القضية تخص العرب أو الكرد أو التركمان أو أية جهة أو قومية وإنما البلد في هذه المرحلة لا يحتاج إلى تكوين مليشيات أو جهات مسلحة أخرى أكثر من الموجود حاليا".
ومضى الصالحي إلى القول إن البطالة وقلة توفر فرص عمل دفعت بأغلب الشباب إلى الانخراط في صفوف القوى الأمنية والعمل في مجال الحراسات الخاصة:
"مع الأسف الشديد ثلاثة أرباع الشباب العراقي وحتى الخريجيين منهم لجأوا للانخراط لصفوف الشرطة والجيش والحرس الوطني ومجالس الإسناد والصحوة والبيشمركة لعدم وجود فرص عمل لهم وأضاعوا مواهبهم وتعليمهم بهذه الطريقة، نعمل على تهديم المجتمع نحن لا نحتاج إلى تشكيل مزيد من القوات المسلحة وإنما نحتاج إلى تطوير البلد".
https://telegram.me/buratha