الأخبار

مصادر: أكثر من نصف أعضاء البرلمان يؤيدون إقرار اتفاقية الانسحاب

625 10:04:00 2008-11-23

اجمعت اغلب اراء النواب بشأن اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق، على اهمية المعاهدة، لضمان تحقيق سيادة العراق كاملة والحفاظ على مصالح الشعب العراقي.ورغم وجود كتل اخرى منقسمة بين مؤيد ورافض، الا ان فرصة تمرير الاتفاق الامني تبدو قائمة بقدر كبير، لاسيما ان عدد النواب المؤيدين للمعاهدة اكثر من الرافضين او المتحفظين، بحسب مصادر برلمانية .ترجيحات بتصويت بعض المتحفظين لصالح الاتفاقيةوقالت مصادر برلمانية: ان الموقف البرلماني تجاه الاتفاقية ينقسم الى ثلاثة فرق، مؤيدة للاتفاق وهي: كتلتا الائتلاف والتحالف الكردستاني والاتحاد الاسلامي الكردستاني( 143 مقعدا نيابيا) بالاضافة الى عدد من النواب من كتل اخرى، ومتحفظة لديها شروط (أي غير رافضة) وهي: التوافق والفضيلة والعراقية والحوار والعربية المستقلة(نحو91 مقعدا) ورافضة وتتمثل بكتلتي الصدرية ورساليون(31 مقعدا)، فضلا عن عدد اخر من النواب المستقلين الذين تباينوا ايضا في الاراء.واضافت المصادر ان عدد النواب المؤيدين للاتفاقية اكثر من الرافضين والمتحفظين، مع ان عدد من المتحفظين قد يصوتون على المعاهدة بالايجاب، مؤكدة ان فرصة تمرير الاتفاقية مازالت قائمة بقوة، رغم السجالات الدائرة في البرلمان.

من جانبه اكد محسن السعدون النائب عن التحالف الكردستاني، ان الاتفاقيات من الناحية الدولية هي اتفاقيات مستمدة من القانون الدولي والنظر اليها يجب ان يتم وفق اطارين، شكلي أي متفق مع الاتفاقيات العالمية واطار موضوعي يحقق مصالح الدولتين المتعاقدتين، مؤكدا ان اتفاقية الانسحاب قد راعت هذين الاطارين. واوضح السعدون ان الاتفاقية جيدة وواضحة المعالم بالنسبة للحكومة وللشعب العراقي، خاصة في هذه المرحلة، حيث توجد قرارات من مجلس الامن بالمئات صدرت بحق العراق ابتداء من القرار161 في العام 1990 وحتى الان، منوها بان الاتفاق الامني سيعيد سيادة العراق الكاملة وسيخرج البلاد من البند السابع من خلال رفع جميع القرارات التي جمدت امواله، لافتا في الوقت نفسه الى انها تخدم ايضا "الجانب الاقتصادي والثقافي وفك الارتباط الدولي للقوات المتعددة الجنسية بطريقة قانونية وهذا الاجراء سيجعل العراق موضع احترام دولي.وكان مجلس الوزراء صوت مؤخرا بالاغلبية على الاتفاق الامني، اذ أيد المعاهدة 27 وزيرا، فيما رفضت وزيرة الدولة لشؤون المرأة نوال السامرائي التصويت لصالح الاتفاقية، بينما غاب عن الجلسة ثمانية وزراء لاسباب متنوعة.

من جهته عد النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الكريم النقيب الاتفاقية "مقدمة لاكتمال السيادة العراقية.واوضح النقيب ان اتفاق الانسحاب لا يشير الى وجود قواعد دائمة في البلد، لافتا الى ان "الاتفاقية لا تحوي ايضا بنودا سرية حتى يقول البعض إنها تكبلنا خلال السنوات الثلاث المحددة ضمنها.واضاف انه "تم اطلاع الجميع على بنود الاتفاقية، وهي ليست حلا لجميع مشاكل العراق التي تحتاج الى حلول عراقية، فهناك مشاكل كثيرة لا تحل ضمن نطاق دولي، وانما تحل ضمن النطاق الوطني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي وغيور على العراق
2008-11-23
نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية نعم نعم نعم للاتفاقية الامنية كلا كلا لفرض الاتفاقية الامنية كلا كلا لفرض الاتفاقية الامنية كلا كلا لفرض الاتفاقية الامنية كلا كلا لفرض الاتفاقية الامنية كلا كلا لفرض الاتفاقية الامنية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك