أعلنت وزارة الصحة عودة نحو ألف طبيب عراقي من المهجر بعد تحسن الوضع الامني وتوفر الاجواء المناسبة للعمل في البلاد، في حين أكدت سعيها لبناء 17 مستشفى و700 مستوصف في عموم المحافظات. أكد ذلك الوكيل الاداري للوزارة الدكتور خميس حسين السعد في المؤتمر العلمي الاول الذي اقامته الحكومة المحلية في النجف بالتعاون مع دائرة الصحة في المحافظة، لافتا الى ان عمل وزارة الصحة تكاملي لا يمكن الارتقاء به من دون التكاتف وتوفير المستلزمات الأولية ودعم الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمات صحية للمواطنين.
من جهته، أوضح نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان ان المؤسسات الصحية في المحافظة كانت تعاني خلال المدة الماضية واقعا مترديا "لكن اليوم نقف في صدارة دوائر الصحة في البلاد بعد انتشار المؤسسات الصحية في جميع الأقضية والأرياف والنواحي، كما تحولت المستشفيات التي كانت مهجورة وممتلئة بالأوساخ الى مستشفيات متطورة تمتلك أجهزة ومعدات حديثة وملاكا صحيا متخصصا".
واشار الى ان الحكومة المحلية في المحافظة تسعى للوصول الى مراتب متقدمة في الجانب الصحي، مبينا ان "المنظومة الصحية لابد لها ان تتكامل من خلال عامل الوقاية المهم ولابد من الشراكة مع المؤسسات الأخرى، وهذا الموضوع يحتاج الى مساعدة الأسرة في تثقيف أفرادها وكذلك القطاع العام والخاص فضلا عن وجود مجلس التشاور الصحي الذي اخذ على عاتقه تنفيذ مراحل الوقاية من خلال اللجان التفتيشية ما انعكس ايجابا في المحافظة.وتضمن المؤتمر عدة جلسات شملت القاء محاضرات علمية في مراحل الاعمار في دائرة صحة النجف والخدمات العلمية ومنجزات قسم العمليات الطبية والخدمات المتخصصة، اضافة الى عرض لاهم نشاطات قسم الصيدلة والانجازات الحاصلة في المستشفيات ومراحل تطورها والتقدم الحاصل في خدمات الصحة العامة والتطورات الحاصلة في صحـة الفم والاسنان وواقع المختبرات والافاق المستقبلية.
https://telegram.me/buratha