قال رئيس مجلس إنقاذ الانبار الشيخ حميد الهايس ، السبت، إن الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية هي الحل الأمثل لخروج القوات الأمريكية، معربا عن تأييده لرئيس الحكومة المالكي في هذا الشأن، فضلا عن تعديل الدستور.
وقال الهايس لـ (أصوات العراق) على هامش تجمع عشائري عقد اليوم في الانبار “نؤيد السيد نوري المالكي في مسالة الاتفاقية الأمنية ونحن مع أي قرار لرئيس الوزراء بشأنها كونها هي الحل الأمثل لخروج القوات الأمريكية من العراق.” مؤكدا على إن “عشائر الانبار تقف بالمرصاد لأي تجاوز أو تدخل في العراق، مثلما قضت على تنظيم القاعدة سوف تحارب أي شخص يريد التدخل بشان العراق أو المساس بأرضه.”
وبشان الدعوة إلى تعديل الدستور، قال الهايس “نحن مع قرار السيد نوري المالكي رئيس الوزراء بتعديل بعض فقرات الدستور وهو من الوطنيين الذين يهتمون بالقرارات التي تخدم مصالح العراق أولا وأخيرا.” وأشار إلى إن “الدستور كتب بعجالة ولم يطلع على فقراته الكثير من أبناء الشعب ويجب على السياسيين عدم التدخل بقرار الشعب كونه هو من يقرر من ينتخب الذي يمثله.”
وشدد الهايس “لا نسمح بتقسيم العراق مهما كان، وكركوك جزء مهم من العراق وهي محافظة عراقية حالها مثل كل المحافظات ومن يريد أن يسلخ كركوك من الجسد العراقي لا نسمح له وسوف نستعمل كافة الضغوطات على السياسيين بعدم تمرير قطع كركوك مطلقا.” في إشارة إلى مطالبة كان مجلس محافظة كركوك اتخذها قبل نحو شهرين بشان ضم المدينة لإقليم كردستان.
من جانبه، قال الشيخ محمد الهايس بشان الاتفاقية الأمنية “نحن مع أي قرار يحقق الأمن والأمان في ربوع العراق العظيم ومثل هذه القرارات التي تتخذ من رئيس الوزراء فنحن معها لان حكمة نوري المالكي نعرفها وهو رجل أراد للعراقيين الأمن في بلادهم.”
وأكد “الاتفاقية اليوم هي خلاص من القوات الأمريكية وضمان لحرية العراق وسوف تكون هناك ضمانات بعدم التدخل من أية دولة بشؤون العراقيين وهذا هو المطلوب.”
وشهد التجمع العشائر رفع شعارات مؤيدة الحكومة العراقية بتعديل الدستور وتخلله كلمات من قبل العديد من شيوخ العشائر ومثقفين بمحافظة الانبار.
https://telegram.me/buratha