وأضاف الأديب في حديث لـ"نيوزمايتك"، إن "تشكيل هذه المجالس لا يخالف الدستور وهو من صلاحيات رئيس الوزراء"، مشيرا إلى أن "هذا الإشكال من الممكن حله في المجلس التنفيذي عن طريق الحوار بين رئيس الوزراء وهيئة الرئاسة".
وتشكل المجلس التنفيذي عام 2007 وهو يضم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي بالإضافة إلى رئيس الوزراء نوري المالكي، وهدف المجلس دراسة القضايا المهمة على الساحة السياسية العراقية، وتطلق عليه أيضا تسمية (3+1 ).
ولفت الأديب إلى أن "مجالس الإسناد في كركوك ستتألف من جميع المكونات وليست مجيرة إلى حزب معين"، مضيفا أن "من الممكن أن يتدنى الوضع الأمني وقت الانتخابات ولذلك نحتاج إلى جميع الأطراف والانتماءات لضبط الأمن"، لافتا إلى أن "الوضع الأمني إذا كان طبيعيا فسينعكس بصورة ايجابية على الانتخابات ونزاهتها".
وأوضح الأديب "يبدو أن الالتباس ما زال قائما وهناك من يعتقد بأن هذه المجالس عبارة عن مجاميع مسلحة"، معتبرا "المجالس قوة شعبية تقوم بالتعاون مع قوات الأمن لضبط الأمن عن طريق إرسالها المعلومات عن العناصر الشريرة أو الذين يهددون أمن المدينة إلى مجلس المحافظة أو القوى الأمنية في مجلس المحافظة سواء كانت محلية أو اتحادية".
وشدد الأديب على أن "الوضع الأمني في العراق مستتب بنسبة معينة وليس بنسبة كاملة، ولكن بالإمكان تحريك هذه النسبة بالاتجاه السيئ خاصة في وقت الانتخابات".
وأشار إلى أن "التنافس الانتخابي قد يعمل على تقويض الأمن في العديد من المناطق التي يحصل فيها احتكاك بين قوى سياسية متعددة أو قوميات وطوائف مختلفة لذا فإن تشكيل هذه المجالس سيعمل على إيجاد نوع من الاستقرار".
https://telegram.me/buratha