انطلق، السبت، المئات من أبناء العشائر العربية المتمركزة في الاقضية والنواحي غرب وجنوب محافظة نينوى في تظاهرة وسط مدينة الموصل مطالبين بتشكيل مجالس الإسناد والمصادقة على الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة حسب احد شيوخ العشائر المشاركين في التظاهرة.
وأوضح الشيخ نوري دحل المتيوتي احد شيوخ عشائر البو متيويت في نينوى لـ (أصوات العراق) ” خرجت العديد من العشائر العربية في الاقضية والنواحي بمحافظة نينوى بتظاهرة تطالب رئيس الوزراء بإسعاف طلبهم بتشكيل مجالس إسناد في المحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى خصوصا أن هوية المحافظة عربية”.
وأضاف ان محافظة نينوى “تحتاج إلى مجالس إسناد لدعم حكومة الوحدة الوطنية لتعمل سوية مع الجيش والشرطة في توفير الآمن في المحافظة لان لا احد يستطيع توفير الأمن في أي مكان سوى أهله”. مبينا أنالمتظاهرين يؤيدون الاتفاقية الامنية ويساندون مجلس الوزراء.
من جانبه اعرب هشام الحمداني رئيس مجلس محافظة نينوى عن رأيه في أن تكون اتنظاهرة ضمن الدستور”.وقال ” نحن مع الدستور وإذا كان الدستور يعطي الصلاحية للتظاهر فهذا حق مشروع”. مشددا اذا كانت”مطالب المتظاهرين ضمن الدستور على ان يقدموها لنا في طلب رسمي”. في المجلس مع المحافظ وقائدة العمليات خصوصا إذا كانت ذا فائدة للشعب والوطن ومحافظة نينوى . واضاف ان المناطق الموجودة داخل المدينة “تحتاج إلى مجالس إسناد لتامين حمايتها، أما خارج المدينة فان نسبة الآمن 90 % ولا تحتاج الى هذه المجالس”.
وانطلقت التظاهرة من منطقة الدواسة باتجاه مبنى المحافظة ومجلسها، وسط اجراءات امنية مشددة إذ اغلقت الشوارع بالكامل وتم حظر سير الاشخاص والمركبات كما اقفلت المحال التجارية وغلق الجسور التي تربط جانبي المدينة.
من جهته قال اللواء الركن محمد صبري قائد الفرقة الثالث شرطة وطنية ” تم تامين الحماية للتظاهرة بشكل جيد حيث تم مسك البنايات العالية المحيطة بمنطقة التظاهرة كما تم اجراء عمليات تفتيش دقيقة
https://telegram.me/buratha