الأخبار

المالكي يبدي اسفه للكل من عارض الاتفاقية دون ان يطلع عليها و يؤكد عدم وجود ملاحق سرية فيها

1280 17:57:00 2008-11-18

نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الثلاثاء، وجود أية ملاحق سرية في اتفاقية سحب القوات الامريكية، منتقدا الاطراف التي ناهضت الأتفاقية دون الاطلاع عليها رغم أنها كانت في اوقات سابقة تطالب بانسحاب القوات الامريكية بغض النظر عن الفترة الزمنية التي يستغرقها الانسحاب.وأوضح المالكي في الكلمة التي وجهها للشعب العراقي مساء اليوم الثلاثاء، أن “لا وجود لبنود وملاحق سرية في الاتفاقية ولا قواعد عسكرية دائمة فوق اراضي العراق الذي لن يكون ابدا ممراً او منطلقاً لشن هجوم على اية دولة اخرى، وسوف يستعيد العراق سيطرته على الفضاء والترددات، كما ان الشركات الامنية سيئة الصيت التي عانى منها العراقيون في ساحة النسور وغيرها ستكون تحت الولاية القضائية العراقية”.وأضاف المالكي أن “القادة السياسيين في العراق كانوا على اطلاع بمجريات مفاوضات الاتفاقية، ولكنني ابدي اسفي على كل من كان يعارض هذه الاتفاقية دون أن يطلع على محاورها، فيما يمارس البعض ازدواجية سياسية في مواقفه من الاتفاقية ويعمل على تضليل الرأي العام من خلال الادعاء بوجود بنود في الاتفاقية تتحكم من خلالها الولايات المتحدة بوزراتي الدفاع والداخلية والسيطرة على نفط العراق وثرواته”.وأستطرد المالكي “بالأمس كانت بعض القوى السياسية تطالب بجدولة انسحاب القوات الاجنبية حتى وان كان ذلك على المدى البعيد ، ومع شديد الاسف فقد تراجعت هذه القوى عن هذا المطلب الوطني الذي اصبح حقيقة واقعة في نص الاتفاقية، انهم في واقع الحال يريدون بقاء القوات الاجنبية في العراق فوجودها قد تحول لديهم بوعي او بدون وعي الى مناورة سياسية لتنفيذ اهداف ومصالح غير وطنية”.وبيّن “لا أخبي وجود بعض الملاحظات على الاتفاقية، لكن المفاوضين العراقيين اثبتوا جدارتهم بالثقة التي منحها اياهم الشعب، ودون توقيع الاتفاقية كان العراق سيبقى تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة”.وأردف المالكي أن “الاتفاقية تشكل بداية متينة لاستعادة العراق لكامل سيادته خلال ثلاثة اعوام فهي تنص على انسحاب القوات الامريكية من المدن والقصبات في موعد لايتعدى الثلاثين من شهر حزيران عام الفين وتسعة وهو موعد غير قابل للتمديد، وانسحابها من جميع اراضي ومياه واجواء العراق في فترة لاتتعدى شهر كانون الاول يناير من عام 2011 وهو موعد نهائي غير قابل للتمديد “.وتابع “تتضمن الاتفاقية عدم القيام باية عمليات عسكرية الا بموافقة الحكومة العراقية والتنسيق الكامل معها كما ان اي اعتقال لن يتم الا بأمر قضائي عراقي، وفي حال اعتقلت القوات الامريكية اي عراقي في عملية متفق عليها فانها وطبقا للاتفاقية ستقوم بتسليمه الى السلطات العراقية خلال 24 ساعة، فلامعتقلون بعد اليوم ولامحتجزون ولا مراكز احتجازولا سجون امريكية للعراقيين ولاتفتيش ولا مداهمة للمنازل والابنية الا وفق امر قضائي عراقي”.وختم المالكي كلمته بالقول “نتطلع الى مجلس النواب الموقر ليقول كلمته بما يحقق وحدة وسيادة العراق وتطلعات شعبه، والحكومة سوف تلتزم باي قرار يتخذه ممثلو الشعب في مجلس النواب الذي له الحق في رفض او قبول اتفاقية سحب القوات”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم مهدي
2008-11-19
المالكي لم يكن يوما بعثيا ولا عميلا ولا مراوغا....فحياك وشعب العراق وياك...ودع زعيقهم وراك
عبد الرحمن اللامي
2008-11-18
الكربولي: عدم وجود توافق وطني بين المكونات السياسية بشأن التصويت على الاتفاقية الأمنية أكد الدكتور عمر عبد الستار الكربولي عضو المكتب السياسي للحزب الاسلامي العراقي عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق إن "صعوبات كبيرة ستعترض تمرير الاتفاقية الأمنية مع واشنطن في محلس النواب". وقال الكربولي ، أن "مجلس النواب لا يملك قانونا خاصا لإقرار الاتفاقيات والمعاهدات، فضلا على عدم وضوح كيفية إجراء عملية التصويت وصيغته على الاتفاقية من النواب". وكشف الكربولي عن أن "عضو جبهة التوافق وزيرة شؤون المرأة نوال السامرائي رفضت التصويت في اجتماع الحكومة، اول امس الأحد، على مسودة الاتفاقية الأمنية لأنها لم تتضمن التعديلات التي طالبت بها الجبهة، فضلا على عدم وضع فقرة فيها تنص على إجراء استفتاء شعبي بشأن الاتفاقية". وأضاف أن "الصعوبات التي ستواجه تمرير الاتفاقية الأمنية في مجلس النواب تجعل إجراء استفتاء شعبي عليها هو أفضل الحلول للخروج من المناقشات وتباين الآراء بشأن الاتفاقية الأمنية بين المكونات السياسية"، مشيرا إلى "عدم وجود توافق وطني بين المكونات السياسية بشأن التصويت على الاتفاقية الأمنية مع واشنطن في الوقت الحاضر". وبيّن الكربولي أن "جبهة التوافق تطالب بعدم تمرير الاتفاقية الأمنية في الوقت الحالي، والعمل على تمديد عمل القوات الأمريكية في العراق بقرار من الأمم المتحدة، والبدء بعد التمديد بإجراء مفاوضات بشأن الاتفاقية"، على حد قوله. وأشار الكربولي إلى أن "إعطاء مجلس النواب مدة اسبوع للتصويت على الاتفاقية الأمنية هو وقت غير كاف، ولا يسمح بمناقشة بنود الاتفاقية بشكل واضح"، متوقعا أن" تعمل الأحزاب الرئيسة في الحكومة بأقصى جهودها لتمرير الاتفاقية الأمنية في مجلس النواب خلال الأسبوع الحالي". وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أعلن اول امس الأحد، "موافقة الحكومة في جلسة استثنائية لها على مسودة الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، المسماة بـ"اتفاقية سحب القوات".
علي العبادي
2008-11-18
بارك الله فيك وان شاء الله العراق ماضي الى الامام رغم انوف وزعيق المنافقين 0
ابو زهراء الأسدي
2008-11-18
السلام عليكم ورحمة الله لقد فضح رئيس الوزراء كل من اعترض او يعارض الاتفاقية و كشف الذين يمارسون ازدواجيتهم الخسيسة وعدم وضوحهم أمام الشعب ، وأنا أتسائل أين أؤلائك الذين يريدون اسقاط هذه الحكومة بسبب جدولة الانسحاب التي كانوا يطالبون بها واليوم يعارضون الاتفاقية وهي حل حقيقي واقعي يجعل الامريكان ينسحبون من دون اراقة قطرة دم من دماءنا ؟؟؟!!!!! بارك الله بك يا ابو اسراء لقد أثبت للعراقيين أصالتك و وطنيتك رغم أنوف الحاقدين والكارهين لك .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك