الأخبار

هيئة النزاهة تضبط عمليات فساد مالي في الجوازات موثقة بتصوير فديو

1615 16:40:00 2008-11-18

كشف رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي، الثلاثاء، عن ضبط عمليات فساد إداري ومالي في مديرية الجوازات العامة، موجها انتقاده لقانون العفو العام لشموله متهمين بقضايا فساد لا علاقة لها بالمصالحة الوطنية.وقال العكيلي في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد اليوم الثلاثاء، إن “عناصر الهيئة ضبطوا حالتين موثقتين بتصوير فيديوي لموظفي مديرية الجوازات وهم يساومون المواطنين المراجعين لتمشية معاملاتهم مقابل المال”، معربا عن أسفه “لشمول الكثير من المتهمين بقضايا فساد مالي أو إداري بقانون العفو العام على الرغم من عدم علاقة الموضوع بالمصالحة الوطنية”.وذكر رئيس الهيئة أن “العمليتين المضبوطتين في مديرية الجوازات تبينان إصدار جوازات بأسماء وصور وهمية مقابل مبالغ تصل إلى ألفي دولار مقابل الجواز الواحد”.وأضاف القاضي العكيلي أنه بموجب سياسة هيئة النزاهة الجديدة سيتم “فضح المؤسسات التي تحدث فيها عمليات كعامل ردع من شأنه الإسهام في الحد من هذه الظاهرة السلبية وتحفيز المسؤولين لمتابعة منتسبيهم وتعزيز الإجراءات الرقابية”، منوها إلى أن الهيئة “حريصة على عدم التشهير بالمتهمين بدون إدانتهم أصوليا بقضايا فساد إداري أو مالي، ونحن مع القاعدة الدستورية التي تمنع التشهير بالمواطنين”.وأفاد أن الهيئة “نفذت مشروعا لرصد المفسدين بدوائر الدولة من خلال استحداث شعبة متخصصة بهذا النوع من الرصد”، مبينا أن هذه الشعبة “رصدت الكثير من حالات طلب الموظفين رشاوى من المواطنين”.وعرض القاضي العكيلي خلال المؤتمر فلما يبين كيفية إلقاء القبض على بعض الموظفين خلال تلقيهم مبالغ مالية مقابل بيعهم الاستمارة الخاصة بطلب الجواز أو بيعهم الجوازات المزورة.وقال إن الهيئة “قامت بحملة ضد الموظفين الذين يتلقون رشاوى”، لافتا إلى أن هناك تهما “وجهت ضد بعض المسؤولين في الدولة بمناصب أعلى من درجة مدير عام وأنني ممنوع من الإدلاء بأسمائهم أو صفاتهم”، على حد قوله.من جانب آخر أنتقد رئيس هيئة النزاهة العامة القاضي رحيم العكيلي قانون العفو العام الذي أطلقته الحكومة مبينا أنه “لم يكن مصيبا لشموله المتهمين بقضايا الفساد، وكان من المفروض استثناء هؤلاء المتهمين لعدم علاقة قضاياهم بموضوع المصالحة الوطنية”.وقال أن قانون العفو “اثر بشكل كبير على العمل التحقيقي في الهيئة”، واستطرد أن “1721 دعوى في هيئة النزاهة شملت بقانون العفو العام وقدرت الأموال ذات الصلة بها بملايين الدولارات”.وذكر أن “وزراء ومسؤولين كبار شملوا بالعفو وبالتالي تم إيقاف إجراءات ملاحقتهم داخل العراق أو خارجه”.وأقر مجلس النواب العراقي في شباط فبراير الماضي قانونا يمنح بموجبه أعدادا من المعتقلين العراقيين حصرا سواء في السجون العراقية أو المعتقلات التي يديرها الجيش الأمريكي عفوا عاما وفق شروط وضوابط محددة، وقد بلغ عدد المشمولين بالقانون حتى يوم 17 تشرين الثاني نوفمبر الجاري 125030 شخص منذ نفاذه نهاية شباط الماضي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2008-11-19
يقال ان الامور بخوا تيمها لنبداء من كيفية وصول مدير عام السفر والجنسية الى منصبه وما هي الطرق التي اتبعها في ابعاد خصومه المفترضين وصولا الى ما الت اليه الامور
بديع السعيدي
2008-11-19
اذا كان هنالك مسؤولين اكبر من درجة مدير عام فهذا يدل على انه اما ان يكون وزير او نائب وزير او رئيس مؤسسه عامه خاصة بوزارة ما -السؤال الذي يخطر بعقل كل مواطن عراقي من الذي وضع هؤلاء الحيتان في هكذا مناصب حساسة بينما تم تغييب اصحاب الاختصاصات المهنيه والمثقفين من هذه المناصب واعطيت لهؤلاء الاميين على اساس التحزبات ليس الا وبين فترة واخرى تاتي الحكومة بعفو عن المجرمين بحجة المصالحة الوطنيه التي اصبح كل شئ مباح تحت تسمية هذه المصالحة فالقاتل يعفى من الجرائم وسارق الناس ينظرون لافعاله هذه بانها شطارة
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-18
اذهبوا ايضا الى وزارة التجارة وشاهد كل مرة مانسمع عن اتلاف مواد غذائية غير صالحة الى الاستهلاك البشري نريد تصفيت العراق من الحيتان
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-18
واللة مهزلة لحد الان ماعندنا جوازات عراقيون ونحمل الجنسية الالمانية حتى قلنا الى السفارة العراقية في برلين يابة اعطونة على الاقل اقامة عراقية علية لكن لم يرسلوا حتى الجواب على السؤال متى نخلص من الحيتان وايتام المقبور ليش محد مايعطينا الجواز العراقي واللة حرام حرام حرام على الذين انتخبناهم
hameed ridhaكاني
2008-11-18
ثم فالى المزيدايها المخلصون عسى ان تطهر الارض من كل مستحل للحرام واكل للسحت مستهين بالشعب المسكين الهمام اقترح ان سمحتم لي وانتم الاعلم ان تطالبوا كل من اضطرلدفع الرشوات تقديم موضوعه المفصل حتى ولو من وراء ستار اماسراق البلد الاشم في كل مفاصل الدوله فاجعلوهم تحت المكرسكوب عسى ان يكونوا ردعا وعظة لمن تسول له نفسه كما ان الاشراف من العاملين والمضحين فهم النخبة الطيبه التي تستحق التكريم وان كان اجرهم عند ربهم اعظم واجل تقبلوا تقديرنا العالي ودوموا مجاهدين بوجه الظالمين المستهترين الارهاب؟
hameed ridhaكاني
2008-11-18
بسمه تعالى واول الغيث طل ثم ينهمر بوركت مساعيكم وانتم تكافحون من استهان بالشعب عينوه عونا فغدى فرعونا حتى من عنده عملية حساسه تقرر حياته دفع الاتاوات لاكلي السحت الحرام ويا ليتهم وحيدين وقد قرأنا كيف اقدم اوراق المعامله بعد سنه الساعه 8 و50 دقيقه لينظروا فيها ويرسلوها الى بغداد والله يعلم متى تعود وقرأنا الاستقبال المشين ل50 عائد في مطارنا وكيف السب من ضابط الحدود لحد جمع الاتاوات له وماغاب اعظم فالام يعمل المفسدون دون اي وازع من دين او ضمير او نخوة وطنية اوغيرة على المرضى والمعوزين فالى ثم
حيدر المالكي
2008-11-18
انصبوا كامرات في وزارة التربية والعمل والصحة والمهجرين خاصة. انتمك تعرفون الرشاوي جيدا ارسلوا احد الاشخاص وصوروه اول مايروح لكاتب العراليض راح يقول له روح لفلان اوفلان اوفرّاش في الدائرة عنده الحل والربط صوروا وثقوا بكاميرات صغيرة بكبر الشخاطة اشتروها من اوربا وتحل لكم مشاكل العراق وتخلصنة من الحيتان اصحاب الكروش
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك