الأخبار

بيرينو: بإمكان أوباما أو الحكومة العراقية تغيير الاتفاقية إذا أرادا لاحقا

902 13:17:00 2008-11-18

أكدت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض أن التوقيع المبدئي على الاتفاقية التي تؤطر وجود القوات الأميركية في العراق لم تكن ممكنة لولا المنجزات الأمنية التي تم تحقيقها. وأوضحت بيرينو في مؤتمر صحفي في واشنطن صباح الاثنين إن أمام الاتفاق المبدئي عدة مراحل للوصول إلى التوقيع النهائي، قائلة:

"نحن نحقق نجاحا تلو الآخر على الصعيد الأمني وعندما تعمل إلى جانب شريكك عليك أن توافق على بعض النقاط. وبعض هذه النقاط التي وافقنا عليها هي بعض المواعيد الأولية ولم يكن بالإمكان الموافقة عليها من جانبنا لولا المنجزات التي حققتها قواتنا والقوات العراقية التي تتطور قدراتها يوما بعد الآخر."

وأكدت بيرينو أن واشنطن ستستمر في التعاون مع بغداد لحين التوصل إلى الاتفاق النهائي، موضحة القول: "سنظل نعمل إلى جانب العراقيين للتوصل إلى التوقيع النهائي فبعد موافقة مجلس الوزراء سيتم عرضها على مجلس النواب، لهذا أمامنا أسبوع آخر".

وأضافت بيرينو أن بإمكان الرئيس المنتخب باراك أوباما أو الحكومة العراقية تغيير الإتفاقية لاحقا، وأضافت: "هذا لا يعني أن الرئيس المنتخب لا يمكنه تغيير الاتفاقية لاحقا إذا شاء هو أو شاء العراقيون ذلك، لكننا حاليا مرتاحون جدا لهذه التطورات التي أتاحت لنا تخفيض عديد قواتنا من 20 لواء إلى 14، وهذا موعد أبكر مما كنا نتصوره وسنستمر في سحب قواتنا ولدينا ما نقوله لاحقا في حال التوقيع النهائي على الاتفاقية".

من جانبه، أكد شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن واشنطن ليس لديها خطة بديلة في حال رفض مجلس النواب العراقي المصادقة على الاتفاقية التي تؤطر انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وقال ماكورماك في مؤتمره الصحفي المعتاد في واشنطن امس إن الإدارة الأميركية تأمل أن تسير الأمور بطريقة جيدة، واصفا موافقة مجلس الوزراء بالخطوة المهمة، وأوضح قوله: "أعتقد أن هذه خطوة مهمة. أنظر أين كنا في بداية ولاية الرئيس بوش وأين أصبحنا الآن، وإذا حصلت موافقة البرلمان العراقي ومجلس رئاسة الجمهورية فسيكون لدينا اتفاقية موقعة بين الولايات المتحدة وعراق ديمقراطي في قلب الشرق الأوسط، وهذا سيغير المنطقة بشكل إيجابي إلى الأبد". وأضاف ما كورماك أن العراق سيصبح نموذجا إيجابيا قد تتطلع إلى تقليده باقي شعوب المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك