وقال رئيس البعثة السفير هاني خلاف في حديث لـ "راديو سوا": "الجامعة العربية كما ذكر أمينها العام بعد لقائه بالسيد شيران الوائلي، ذكر أن ما يحقق أمن واستقرار العراق هو أيضا يحقق أمن واستقرار الدول العربية. أعتقد أن هذا هو التعبير الكافي المدل على موقف الجامعة العربية".
وأشار خلاف إلى أن بعثة الجامعة العربية في العراق تعمل على تفعيل مشروع المصالحة الوطنية من خلال إيجاد القواسم المشتركة بين الجهات المشاركة في العملية السياسية وتلك التي خارجها.
وأضاف قوله: :نقصد الجماعات التي ما زالت خارجة عن العملية السياسية، وتسعى إلى المشاركة بغير طريق السلاح، هذه الجماعات كانت لها رؤى تتفق مع كثير من القواسم المطروحة من المؤسسات الداخلة في العملية السياسية، فلماذا لا تجتمع حتى على القواسم المشتركة رغم قلتها، لو كان الجميع يتفق على وضع نهاية للوجود الأجنبي في العراق، لماذا لا نبني التواصل على أساس هذا المنطق ونحيد جانبا المسائل الخلافية؟".
وحول توقعاته لمستقبل العراق في المرحلة القادمة، أكد خلاف أنها أهم من المرحلة الماضية، مشددا على ضرورة أن تعمل الأطراف السياسية على إيجاد نقاط التقاء فيما بينها موضحا القول: "كلما كانت هناك فرص للتلاقي ما بين الفرقاء عند الأرض الوسط سيكون فرصة العراق والعراقيين أفضل في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا واستقرارا".
https://telegram.me/buratha