استقبل السيد نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم احمد صالح في بغداد الاثنين 17 كانون الاول 2008 الدكتورة ايفا بورلنك وزيرة التجارة السويدية ووفدا كبيرا ضم عددا من مدراء الشركات الصناعية والتجارية والنفطية .وفي بداية اللقاء الذي حضره السادة وزراء المالية والتخطيط والنفط والتجارة ومحافظ البنك المركزي العراقي ووكلاء وزارتي التجارة والاتصالات ونائب رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار والسفير رئيس دائرة اوربا في وزارة الخارجية وعدد من المستشارين والمدراء العامين رحب السيد النائب بالسيدة الوزيرة والوفد المرافق لها متمنيا لهم طيب الاقامة في بغداد.
ثم عقد الجانبان اجتماعا ثنائيا تم خلاله استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية المشتركة ودراسة افضل السبل لتعزيزها وتطويرها خدمة لمصالح الشعبين الصديقين. وتحدث السيد نائب رئيس الوزراء عن دور الحكومة السويدية المتميز في دعم مسيرة التحولات الديمقراطية واشاد بجهودها خلال استضافتها مؤتمر العهد الدولي والذي اقيم مؤخرا في العاصمة السويدية ستوكهولم .
واشاد السيد النائب برصانة ومتانة الصناعة السويدية وما تتمتع بع من سمعة طيبة وجودة عالية ، وان العراق يتطلع الى زيادة افاق التعاون بين البلدين ودعا الشركات ورجال الاعمال الى الاستثمار في العراق لما يمثله من فرصة كبيرة لهم خصوصا بعد التحسن الامني الواضح مؤكدا ان العراق يرحب بفتح ابوب الشراكة الحقيقة مع المجتمع الدولي.
وفي حديثها شكرت السيدة وزيرة التجارة السويدية السيد نائب رئيس الوزراء والحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مشيرة الى ان هذه الزيارة هي حدث تاريخي مهم سيفتح افاقا واسعة لدعم العلاقات الثناية المتميزة، واضافت ان العراق فيه فرص كبيرة للاعمال والاستثمار وان رجال الاعمال والشركات السويدية ستساهم بشكل فاعل في اعادة تاهيل البنى التحتية في قطاعات الكهرباء والاتصالات والصناعة والنقل والزراعة .وشددت ان حكومتها ملتزمة بوعودها خلال مؤتمر العهد الدولي وان زيارتها ترجمة لسعي الحكومة السويدية في المساهمة بالارتقاء بالمستوى الاقتصادي العراقي .
واكدت ان العديد من مذكرات التفاهم التي ابرمت اثناء زيارة وفد الحكومة العراقية الى ستوكهولم سيتم تفعيلها وتعزيزها وترجمتها الى واقع ملموس، مؤكدة بان هذه الزيارة لن تكون الاخيرة وستعقبها زيارات لوفود تجارية وصناعية مختلفة. وقد تم بحث العديد من اوجه التعاون المشترك بين البلدين والدور الكبير الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص من كلا البلدين في دفع عجلة التقدم والازدهار.
ومن الجدير بالذكر ان العراق وقع في ستوكهولم مذكرة تفاهم مع شركة سكانيا لتاهيل معمل السيارات في الاسكندرية.
هذا وحضر اللقاء السفير السويدي في بغداد ومدراء شركات ايركسون للاتصالات وسكانيا واي بي بي وعدد من رجال الاعمال والمختصين وستستمر زيارة الوفد التجاري السويدي يومين سيلتقي خلالها الوفد وزراء الكهرباء والصناعة والتجارة واللجان الاقتصادية والمالية في البرلمان العراقي.
https://telegram.me/buratha