وأضاف الإمارة بقوله: "لا يخفى على الجميع إن قضاء الصويرة عانى من تنظيم القاعدة، وعانى من تنظيم المسلحين المتمثلين بما يعرف بجيش المهدي. نحن نعلن أن منطقة الصويرة منطقة منزوعة السلاح ومنطقة آمنة".
وقلل الإمارة الذي تسلمت قواته في الآونة الأخيرة وبالتعاون مع القوات الأمنية الأخرى مسؤولية حفظ الأمن والنظام في القضاء قلل من أهمية المعلومات التي ترددت بين الأوساط الشعبية حول وجود العشرات من المسلحين الذين ما زالوا يشكلون خطرا على الوضع الأمني، لكنه لم ينف صحة هذه المعلومات، مؤكدا على أن قواته عازمة على اعتقالهم ووضع حد لجرائمهم على حد تعبيره، وأضاف:
"كان هذا القضاء خلال السنوات الماضية التي أعقبت انهيار النظام السابق مسرحا لعمليات القتل والاختطاف والتهجير القسري التي نفذتها الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة التي كانت تسيطر على معظم مناطقه لاسيما الدرعية والسيافية والديوانيات والشجيرية وجويميسة، كما كان مسرحا للاقتتال الطائفي بين بعض العشائر الشيعية والسنية".
https://telegram.me/buratha