الأخبار

أراء العراقيين من اتفاقية سحب القوات

872 09:13:00 2008-11-17

ايد اغلب العراقيين اقرار مجلس الوزراء الاتفاق الامني بين بغداد وواشنطن الذي حدد نهاية 2011 موعدا نهائيا للوجود الاميركي في العراق، رغم معارضة البعض للموافقة.

وقال مازن كاظم حميد (37 عاما) "اعتقد ان تاريخ الانسحاب مبكر، لان القوات العراقية ما زالت غير قادرة على الدفاع عن نفسها من اي عدوان خارجي".واضاف حميد ويعمل مهندساً، ان "العراق في هذه المرحلة بحاجة الى حماية دولية، وعلى الرغم من وجود اخطاء كثيرة للقوات الاميركية، لكن خروجها قبل ان تبلغ القوات العراقية القدرة على حماية الامن الداخلي والخارجي، ليس بصالح البلد". واكد رغبته بحماية البلاد، قائلا "نطالب (القوات الاميركية) بالبقاء حتى نهاية التهديدات الخارجية، اريد ان يؤمنوا حمايتنا من دول الجوار التي تدعم الارهاب". وشدد على اهمية بقاء القوات الاميركية، قائلا "انا متأكد اذا خرجت القوات الاميركية في هذا الوقت من المدن، فان الوضع الامني سوف يتدهور".

بدوره قال ابو مصطفى (52 عاما) صاحب محل في منطقة الصالحية، ان "الاتفاقية بمضمونها جيدة وندعمها".واضاف ان "وضع العراق لا يتحمل بقاء اطول للاحتلال، ونريدهم ان يغادروا اليوم قبل غد، ليتركوا لنا القرار حينها سنعرف اين الخلل، هل هو في الاحتلال ام في حكوماتنا المتعاقبة".واعرب عن قلقه من تهديدات خارجية ضد العراق، قائلا ان "الاتفاق يتضمن تسليم الملف الامني، لكن هناك ملف الامن الخارجي الذي يبقى بحاجة الى مراجعة، والسؤال هل هناك امكانية للدفاع عن البلاد من تدخلات دول الجوارہ".من جانبه، قال نبيل ناجي (48 عاما) "اؤيد الاتفاقية اذا كانت لصالح المواطن العراقي وان الشعب يريد ان يتنفس، وقد مرت علينا خمس سنوات مظلمة، وقبلها (زمن نظام صدام) الشعب يريد ان يتنفس" الان.واضاف ناجي وهو مصور صحفي، ان "غالبية العراقيين لا يعرفون ما تتضمنه الاتفاقية، وهم ينتظرون ماذا ستقرر المراجع (الدينية) حولها، اذا وافقت عليها وافقوا واذا رفضتها، فهم كذلك".ويرى ناجي انه على "الحكومة ان تنشر بنود الاتفاقية على الشعب وتشرح لهم مضامينها قبل ان تمرر في البرلمان".واضاف ان "الشعب يريد ان يتخلص من تخبط الشركات الامنية وانتهاكات القوات الاميركية، وآمل ان تلزمهم الاتفاقية بذلك"، مؤكدا ان "المشكلة الرئيسية للعراق هي التدخلات الخارجية، اما من الداخل فان الشعب متماسك ولن تحدث اي مشاكل بين اطيافه، وان الميليشيات والجماعات الارهابية التي حاولت اثارة الطائفية انتهت الان في الشارع".من جانبه اعرب محمد الاسدي ويعمل شرطيا عن دهشته قائلا "لا اصدق، هل يأتي يوم وترحل القوات الاميركية من العراق، خصوصا بعد كل هذه القواعد التي بنوها" في كل مكان.واضاف الاسدي ان "احتلال العراق بالنسبة لهم كان حلما وتحقق، فكيف لهم الخروج بهذه البساطة "، مبينا ان "اعمال العنف والارهاب لا تزال كثيرة، ونحن والاميركان نتعاون لوقف انفجار العبوات والسيارات المفخخة" .وتابع بقلق واضح "كيف اذا بقينا وحدنا في مواجهة الارهاب الذي يتغذى من دول الجوار".وقال علي حسام (29 عاما) وهو موظف حكومي "انا اؤيد اقرار الاتفاقية، لانها تخدم الشعب العراقي، وتعد في شكلها ومضمونها انهاء للاحتلال".واضاف ان "الاحتلال هو الذي شجع الطائفية في البلاد وهو سبب خراب البلد ونحن ندعم الاتفاقية ما دامت تخدم مصالح العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-18
وليس هذا فقط إنما التعاون والزيارات المستمره مع الدول الكبرى وعقد الإتفاقيات في سبيل دعم النظام الديمقراطي في صد أي تغيير لهذا النظام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك