وقال مازن كاظم حميد (37 عاما) "اعتقد ان تاريخ الانسحاب مبكر، لان القوات العراقية ما زالت غير قادرة على الدفاع عن نفسها من اي عدوان خارجي".واضاف حميد ويعمل مهندساً، ان "العراق في هذه المرحلة بحاجة الى حماية دولية، وعلى الرغم من وجود اخطاء كثيرة للقوات الاميركية، لكن خروجها قبل ان تبلغ القوات العراقية القدرة على حماية الامن الداخلي والخارجي، ليس بصالح البلد". واكد رغبته بحماية البلاد، قائلا "نطالب (القوات الاميركية) بالبقاء حتى نهاية التهديدات الخارجية، اريد ان يؤمنوا حمايتنا من دول الجوار التي تدعم الارهاب". وشدد على اهمية بقاء القوات الاميركية، قائلا "انا متأكد اذا خرجت القوات الاميركية في هذا الوقت من المدن، فان الوضع الامني سوف يتدهور".
بدوره قال ابو مصطفى (52 عاما) صاحب محل في منطقة الصالحية، ان "الاتفاقية بمضمونها جيدة وندعمها".واضاف ان "وضع العراق لا يتحمل بقاء اطول للاحتلال، ونريدهم ان يغادروا اليوم قبل غد، ليتركوا لنا القرار حينها سنعرف اين الخلل، هل هو في الاحتلال ام في حكوماتنا المتعاقبة".واعرب عن قلقه من تهديدات خارجية ضد العراق، قائلا ان "الاتفاق يتضمن تسليم الملف الامني، لكن هناك ملف الامن الخارجي الذي يبقى بحاجة الى مراجعة، والسؤال هل هناك امكانية للدفاع عن البلاد من تدخلات دول الجوارہ".من جانبه، قال نبيل ناجي (48 عاما) "اؤيد الاتفاقية اذا كانت لصالح المواطن العراقي وان الشعب يريد ان يتنفس، وقد مرت علينا خمس سنوات مظلمة، وقبلها (زمن نظام صدام) الشعب يريد ان يتنفس" الان.واضاف ناجي وهو مصور صحفي، ان "غالبية العراقيين لا يعرفون ما تتضمنه الاتفاقية، وهم ينتظرون ماذا ستقرر المراجع (الدينية) حولها، اذا وافقت عليها وافقوا واذا رفضتها، فهم كذلك".ويرى ناجي انه على "الحكومة ان تنشر بنود الاتفاقية على الشعب وتشرح لهم مضامينها قبل ان تمرر في البرلمان".واضاف ان "الشعب يريد ان يتخلص من تخبط الشركات الامنية وانتهاكات القوات الاميركية، وآمل ان تلزمهم الاتفاقية بذلك"، مؤكدا ان "المشكلة الرئيسية للعراق هي التدخلات الخارجية، اما من الداخل فان الشعب متماسك ولن تحدث اي مشاكل بين اطيافه، وان الميليشيات والجماعات الارهابية التي حاولت اثارة الطائفية انتهت الان في الشارع".من جانبه اعرب محمد الاسدي ويعمل شرطيا عن دهشته قائلا "لا اصدق، هل يأتي يوم وترحل القوات الاميركية من العراق، خصوصا بعد كل هذه القواعد التي بنوها" في كل مكان.واضاف الاسدي ان "احتلال العراق بالنسبة لهم كان حلما وتحقق، فكيف لهم الخروج بهذه البساطة "، مبينا ان "اعمال العنف والارهاب لا تزال كثيرة، ونحن والاميركان نتعاون لوقف انفجار العبوات والسيارات المفخخة" .وتابع بقلق واضح "كيف اذا بقينا وحدنا في مواجهة الارهاب الذي يتغذى من دول الجوار".وقال علي حسام (29 عاما) وهو موظف حكومي "انا اؤيد اقرار الاتفاقية، لانها تخدم الشعب العراقي، وتعد في شكلها ومضمونها انهاء للاحتلال".واضاف ان "الاحتلال هو الذي شجع الطائفية في البلاد وهو سبب خراب البلد ونحن ندعم الاتفاقية ما دامت تخدم مصالح العراقيين
https://telegram.me/buratha