الأخبار

الاديب: اتهام مجالس الاسناد بـ”الخيانة” مرفوض والمالكي ليس “ديكتاتورا”

1061 21:37:00 2008-11-16

رفض القيادي في الائتلاف العراقي علي الأديب، الأحد، الاتهامات التي وجهها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لعناصر مجالس الاسناد بانهم “خونة”، مبينا ان دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لتقوية المركز “ليست ديكتاتورية”، بل ضمانة لعدم تفتيت البلاد.

وأوضح الأديب في تصريح خص به (أصوات العراق) ان “مجالس الاسناد هي تنظيمات عشائرية تهدف الى تمتين العلاقات الاجتماعية بين مختلف مكونات الطيف العراقي، واتهامها بالخيانة او غيرها من التسميات أمر مرفوض تماما، لانه يمس الانتماء الوطني لعراقيين يسعون الى الحد من العنف الذي استشرى في مناطقهم، ومساندة حكومة بلادهم لتحقيق الاستقرار”، معربا عن اعتقاده بان “دعم رئيس الوزراء لهذه المجالس لا يعني بالضرورة انها كيانات حزبية او طائفية كما يروج لها، بل هي محاولة لإسناد عمل الدولة العراقية وتعميم حالة استقرار نجحت في تثبيتها رغم التحديات التي واجهتها”.

ويأتي حديث الاديب ردا على تصريحات ادلى بها رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لقناة الحرة الفضائية  قال فيها ان هدف مجالس الاسناد التي تشكلت في مناطق من الجنوب وبعض المناطق المتنازع عليها هو اثارة الفتنة، وان العناصر الذين ينضوون تحت لواء هذه المجالس هم “خونة” ينبغي التعامل معهم كقوة معادية.

وبشأن الانتقادات التي وجهها البارزاني لرئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تصريحاته المتعلقة بضرورة تقوية الحكومة الاتحادية لضمان وحدة البلاد، ووصف البارزاني لهذه الدعوات بالـ”دكتاتورية”، قال الأديب ان “الدستور العراقي بين بوضوح حدود الصلاحيات التي تحظى بها الحكومة العراقية، والتجاوزات التي وقعت في بعض المحافظات والاقاليم فرضت على الحكومة ان لا تبقى مكتوفة الايدي وتراقب هذه التجاوزات، بل ان تسعى بطريقة دستورية الى التدخل، خصوصا وان هناك مخاطر من تحول الفيدراليات الى كونفدراليات مع مرور الوقت، وهذا يفرض بالتاكيد على رئيس الحكومة الاتحادية ان يعمل بقوة للحفاظ على وحدة البلاد بحسب صلاحياته الدستورية، وتفسير هذا على انه ديكتاتورية يعد تجنيا لا مبرر له وليس واقعيا على الاطلاق “.

وكان البارزاني قد وصف دعوة رئيس الوزراء لتقليص صلاحيات اقليم كردستان وتركيز الصلاحيات بيد السلطة المركزية بانها “دكتاتورية”، مبينا ان “رئيس الوزراء من المساهمين بصياغة الدستور، ولكن أي تراجع عن الدستور يعني العودة الى الدكتاتورية”.

وكان المالكي قد دعا في اوقات سابقة الى تقوية صلاحيات الحكومة المركزية والتقليل من صلاحيات الاقاليم، معتبرا ان كل ما من شأنه اضعاف سلطة المركز هو محاولة لاضعاف وحدة العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكاظمى
2008-11-17
مسعور البارزانى هذا الحاقد المسموم هو الدكتاتور الجديد فاحذروه هذا عنصرى مقيت اما المالكى رعاه الله ونصره على كل من يتربص به ويصطاد بالماء العكر هذا الرجل الشجاع البطل الذى لايخاف فى الله لومة لائم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك