الأخبار

الدباغ: الحكومة وافقت على اتفاقيتين مع الولايات المتحدة

991 17:01:00 2008-11-16

أوضح بيان للمتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء وافق، الاحد، على مشروعي اتفاقيتين مع الولايات المتحدة، احداهما حول انسحاب القوات والاخرى إطارية تتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي والقضاء.

وقال البيان إن “مجلس الوزراء وافق في جلسة استثنائية عقدها اليوم الاحد بحضور 28 عضواً على الإتفاقية بين جمهورية العراق والولايات المتحدة حول أنسحاب القوات الامريكية من العراق وتنظيم نشاطها خلال وجودها المؤقت في العراق”.

وكان مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق من اليوم الاحد على اتفاقية سحب القوات الامريكية من العراق باغلبية 27 صوتا مقابل صوت واحد، وستحال الاتفاقية اليوم الى البرلمان بهدف التصويت عليها في جلسة لاحقة.وقد اثارت هذه الاتفاقية جدلا حادا بين القوى السياسية العراقية، أنعكس اثره على الاوساط الشعبية التي انقسمت حيالها الى مؤيد ومعارض.

وأضاف البيان، نقلا عن الدباغ، أن ” مجلس الوزراء وافق أيضاً على مشروع الإتفاقية الإطارية بين البلدين والتي تُرسي مبادئ التعاون والصداقة في مجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية والصحية والبيئية ومجالي الاقتصاد والطاقة فضلا عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيق القانون والقضاء”، مشيرا الى أن المجلس خول وزير الخارجية صلاحية التوقيع على الإتفاقيتين.

وتابع البيان أن “مجلس الوزراء وافق كذلك على مشروع قانون إلغاء أمر سلطة الإئتلاف المؤقتة رقم 17 لسنة 2004، وإحالة إنشاء خمس مستشفيات تعليمية ومركز سرطاني الى إحدى الشركات التركية، حيث ستكون المستشفيات بسعة 400 سرير وبكلفة 150 مليون دولار للمستشفى الواحد وستكون مدة الانجاز 30 شهرا”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-11-17
اهم شي بالقضاء القاتل يقتل اذا هذه اطبق كلش مهم للعدالة الاجتماعية وكذلك اخذ حقوق المواطنين المختلفة
الغريب
2008-11-17
نتمنى من كل المسوؤلين الاشراف في العراق ان ينتبهوا جيدا ان الشركات التركيه شركات فاشلة وتعتمد الغش في كل اعمالها وان الاعمال التي نشاتها والتي تقوم بانشاءها حاليا هي فاشلة ولا تنطبق عليها ابسط شروط المتانة والامان يرجى وضع المهندسين الاشراف جدا من العراقيين لمراقبة عمل الشركات العربية والتركية تحت المراقبة الشديده لكي يكتشفوا الاعيب هي الشركات في النصب والغش ولبنى العراق بصورة صحيحه علما في العراق خبرات تفوق لشركات التركية والعربية وابسط مثال غش الشركه التركيه في بناء الحرمين في سامراء وطردت
حميد المختار
2008-11-16
ان شاء الله ستكون فاتحة عهد جديد, والخطوة الاولى على سكة قطار عجلة التطور وستتم فيها وضع النقاط على حروف التعامل الصحيح بين العراق والدول العربية الغادرة. ومن هذه الخطوة ستعرف الدول العربية حجمها وستتعامل على اساس الند مع العراق. واخر مسمار سيدق في نعش امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة . وليخسأوا كيفما نحن نشاء لهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك