قال الشيخ د. همام حمودي " الانتخابات هي الصورة الاوضح للديمقراطية لان الشعب ينتخب من يريد، ويراه أهلا ً للحكم بحرية " مضيفا ً ان " البعض يراهن على فشل المشروع الديمقراطي ".وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لدى استقباله حشدا ًمن ممثلي القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف المحلية في مكتبه الخاص ببغداد اليوم الاحد 16 / 11/2008 ، "ان وظيفة الاعلام توعية الناس باهمية الانتخابات وضمان حقوقهم في التصويت تاركين الاختيار للفرد نفسه ولقناعته الشخصية" محذرا ً من اي "ضغط او ايهام للناخبين.. لما يمثله ذلك من خطر على المشروع الديمقراطي وحرفه عن مساره الصحيح" .وأفاد الشيخ حمودي "هناك مجموعة من الطروحات تحاول ان تعصف بهذه التجربة وتشوش على الانجازات، لانها تتعارض مع الفكر الفوقي والاقصائي الذي يحمله اصحاب هذه الطروحات الذين لا ينسجمون مع مشروع يحكم فيه الشعب ويحاسب المواطنون فيه المسؤولين وتختار فيه الناس من تريد.وأكد الدكتور حمودي ان" المشروع السياسي الذي نسعى لتطبيقه في العراق هو لصالح الشريحة المظلومة،وغير ذلك يعيد المعادلة السابقة بحيث يكون الحكم لمن غلب". وكشف الشيخ حمودي عن واقع الشعارات التي يرفعها الجميع حول تحقيق الرفاه والقضاء على الفساد والمستقبل الزاهر موضحا ً ان ما يميز الصادقين "هو العمل لا الاقوال والشعارات" داعيا ً الناس للنظر الى واقع حالهم وتطبيق ما يرونه على ما يطرح من شعارات .. من المحافظ والوزير والمسؤول الذي يقدم خدمة للناس بصمت ؟ ومن الذي يدوي بشعارات فارغة لا تجد لها رسما ً على الواقع العملي للانسان العراقي؟!".