وقال قائد عمليات كربلاء اللواء (عثمان الغانمي) ان التحقيقات وصلت الى 70% مع هؤلاء الاشخاص الذين وصفهم بانهم مدعومين من جهة خارجية لم يسمها معتبرا ان هذه العملية التي جرت قبل ايام مشابهة للعملية التي جرت قبل عامين واخترقت فيها مجاميع مسلحة ترتدي ازياء عسكرية مبنى المحافظة وقتلت مجموعة من الجنود الامريكان وفرت هاربة ".
(وكان مسلحين مجهولين يرتدون زي القوات الامريكية والعراقية ويستقلون سيارات نوع GMC اقتحموا في شهر كانون الثاني 2007 مبنى محافظة كربلاء وقيادة الشرطة وقتلوا خمسة من الجنود الامريكان في حادث اعتبره المسؤولون في حينها خرقا امنيا).
وكشف ( الغانمي ) في مؤتمره " ان الشخص الذي انتحل صفة لواء ركن وادعى انه في حماية الشخصيات المهمة واسمه ( منعم رحيمة الموسوي) كان قد اتصل قبل يوم واحد من دخوله المدينة بقائد شرطة كربلاء وطلب القدوم الى المدينة واللقاء به مبينا انه في اليوم الثاني وصل ومعه اربعة عجلات مع مسلحين ويصطحب معه( 11) شخصا منهم تسعة عسكريين ومدنيان مؤكدا ان ثلاثة من هؤلاء العسكريين يعملون في شرطة الشعب حسب هوياتهم، ومن بين احد الاشخاص المدنيين الذين كانوا معه مدير احدى الشركات المعروفة للمقاولات في بغداد واسمه (جعفر ) "
واضاف (الغانمي) "ان اللواء المزور المدعو (منعم الموسوي) والذي يمتلك مقرا في بغداد ويتجول في اكثر الوحدات الامنية ومرحبا به فيها قد طلب اطلاق سراح احد الموقوفين وفق المادة (4 أ إرهاب ) من اهالي منطقة الحسينية في كربلاء الذي يعتبر احد الشخصيات الارهابية في كربلاء من دون ذكر اسمه"
وتابع ان الاجهزة الامنية وخبرة قائد شرطة كربلاء قد سارع في القاء القبض عليه وقد اعترف المتهم بانه ينتحل هذه الصفة لاغراض الكسب المادي "مبينا انه شخصيا غير مقتنع بهذه الادعاء واصفا ماحدث بانه يدخل ضمن عمليات ارهاب دولية وان وراء الشخص دولة إقليمية واعدا الرأي العام بالاعلان عن النتائج التحقيقية من دون تجرد في حالة ثبوت اتصال المجموعة مع أي دولة خارجية "منوها الى ان المتهم (منعم رحيمة لعيبي الموسوي) يعتبر من ذوي الجرائم السابقة في زمن النظام السابق "
واكد قائد عمليات كربلاء اللواء (عثمان الغانمي) في المؤتمر الصحفي ان عمليات كربلاء قد اتخذت قرارا منعت فيه دخول المواكب العسكرية لاي مسؤول من دون علم مسبق من وزارات الداخلية او الدفاع او رئاسة الوزراء وقد تم تعميمه على كافة الوحدات العسكرية في المحافظة "
خاص موقع نون
https://telegram.me/buratha