كشـف وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمـن عن عودة 36 الـف عائلة مهجـرة الى مناطـق سكنـاها في عموم البلاد، بينها 412 عائلة مسيحية هجـرت مؤخـرا في محافظة نينوى.وقال رحمن في تصريح خاص لـ"الصباح": ان عملية نزوح العوائل تحولت الى ظاهرة عودة، بعد التحسن الامني الكبير الذي طرأ على اغلب مناطق العراق، مؤكدا ان قوافل تضم نازحين بدأت تعود الى البلاد.
واضاف ان هنالك اكثر من36 الف عائلة مهجرة في عموم العراق عادت الى مناطق سكناها من الداخل والخارج بعد تامين عودتها وفقا للاحصائيات التي اجرتها الوزارة مؤخرا، لافتا الى تواصل الوزارة بالتعاون مع الجهات الامنية والمعنية بدعم تلك القوافل وتدفقها الى اماكن سكناها من خلال تقديم جميع التسهيلات، فضلا عن تحمل اجور النقل للعائدين باختلاف وسيلة النقل سواء كان جويا بالطائرات ام عن طريق البر وتوزيع المنحة الحكومية للمسجلين منهم.واشار رحمن الى تشكيل لجان وفرق جوالة وفي مختلف المناطق لمتابعة عودة النازحين على اختلاف مستوياتهم، "فبعد ان كانت الاعداد لا تتجاوز 8 الاف عائلة من المسجلين لدى الوزارة والحاصلين على منحة الحكومة اظهرت الاحصاءات الاخيرة ان هنالك اعدادا تفوق الـ 36 الف عائلة من بينهم شخصيات محسوبة على الكفاءات ورجال الاعمال والتجار ويعدون من اصحاب المستويات المعاشية الجيدة، لذلك لم يتم تسجيلهم في الوزارة".وتابع وزير المهجرين: ان الوزارة مستمرة في تفعيل اجراءات العودة بالتعاون مع الجهات الامنية وتقديم العون للنازحين، كما حدث في نزوح العوائل المسيحية مؤخرا في حي السكر والتاميم في محافظة الموصل، حيث بادرت الوزارة ومنذ بدء عملية النزوح في الشهر الماضي بتقديم المساعدات والخدمـات للنازحين وبشكل سريع، الامر الذي اثار استغراب لجـنة تقـصي الحقائق بتنظيم وترتـيب الاعانات والمساعدات بالتنـسيق مع المنـظمات، اذ "قدمنا 300 الف دينار لكل عائلة متواجدة في سهل نيـنوى، وكان هنالك بحدود 40 عائلة جاءت الى بغداد وحصلت على المنحة الحكومية، منوها بعودة اكثر من 412 عائلة مسيحية الى منازل سكناها عقب تامين مناطقها، وسنقدم لكل عائلة مليون دينار كمنحة حكومية.
https://telegram.me/buratha