قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، إن ما تعرضت له الكنائس والجوامع والحسينيات لم يستهدف جهة معينة، انما “إستهدف العراقيين” جميعاً. جاء ذلك خلال استقباله رئيس كنيسة المشرق الاشورية في العالم البطريرك ماردنخا الرابع والوفد المرافق له، كما ذكر بيان صدر عن مكتبه الاعلامي.
وأوضح البيان أن “العراق لم يشهد مشكلة بين المسلمين والمسيحيين وان ما تعرض له المسيحيون هو من فعل العصابات والارهابيين والخارجين عن القانون وبقايا النظام البائد وما تعرضت له الكنائس والجوامع والحسينيات لم يستهدف جهة معينة، انما إستهدف العراقيين جميعاً”.
واضاف المالكي “لقد قمنا بنشر القوات المسلحة والاجهزة الأمنية لتوفير ظروف تشعر المسيحيين بالأمن والإستقرار ونحن نعمل من أجل إعادة الجميع الى ديارهم وتلبية إحتياجاتهم وضمان حقوقهم كباقي العراقيين، وان القوات الأمنية لن تنسحب من مواقعها وستبقى من أجل حماية المسيحيين”.
وذكر رئيس الوزراء “نريد بقاء المسيحيين في العراق لانهم جزء من التنوع الذي يفتخر به الشعب العراقي على مر التاريخ”، داعيا “الاشوريين الى إقامة ندوات ومؤتمرات للتعريف بتأريخهم ولغتهم وإرتباطهم العميق بالعراق”.
ووفقا للبيان فقد رحب المالكي “برغبة البطريرك بإعادة فتح الكنيسة الاشورية في بغداد وعموم العراق بعد ان تم تهجيرهم الى الخارج”. ونقل البيان عن البطريرك تثمينه مواقف “رئيس الوزراء بإعادة المسحيين في الداخل والخارج الى ديارهم”.
https://telegram.me/buratha